وقد تجنب المرشح الجمهوري في السابق الأسئلة حول ما إذا كان يدعم مزاعم ترامب الكاذبة حول تزوير الناخبين.
قال جيه دي فانس، المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، خلال تجمع حاشد لأنصاره، إنه يعتقد أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لن يخسر انتخابات عام 2020.
خلال جلسة أسئلة وأجوبة مع الصحفيين في ويليامزبورت بولاية بنسلفانيا، يوم الأربعاء، سُئل فانس عن نوع الرسالة التي كان يرسلها إلى الناخبين المستقلين من خلال عدم الإجابة على أسئلة حول ما إذا كان يصدق نتائج انتخابات 2020.
قال ترامب، نائب فانس في الانتخابات والمرشح الجمهوري لسباق 2024، إن خسارته عام 2020 أمام الديمقراطي جو بايدن كانت نتيجة تزوير واسع النطاق للناخبين – وهو ادعاء كاذب.
وقد تجنب فانس السؤال في الماضي، لكنه قال للصحفيين إنه كان واضحا بشأن ما حدث في الانتخابات الأخيرة.
“في انتخابات 2020، أجبت على هذا السؤال مباشرة مليون مرة: لا. أعتقد أن هناك مشكلات خطيرة في عام 2020. إذن هل خسر دونالد ترامب الانتخابات؟ لا، ليس بالكلمات التي أستخدمها،” قال فانس لجمهور ويليامسبورت.
لم يجد تحقيق شامل أي دليل على الاحتيال في سباق 2020. ومع ذلك، يواصل ترامب التشكيك في نتيجة الانتخابات، وألمح إلى أنه لا يريد قبول نتيجة سباق هذا العام أيضًا.
وقال ترامب في مايو/أيار: “إذا كان كل شيء عادلا، فسأقبل النتائج بسعادة”، مضيفا أنه يتوقع فوزا “هائلا”.
كما هدد بسجن أي شخص يعتبره تهديدًا للنصر الذي يأمل في تحقيقه في حملته.
وكتب ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي في سبتمبر/أيلول: “إذا فزت، ستتم محاكمة أولئك الذين تم الاحتيال عليهم إلى أقصى حد يسمح به القانون، بما في ذلك فترات السجن الطويلة، حتى لا يتكرر هذا الخطأ في تطبيق العدالة مرة أخرى”.
كان فانس مترددًا في مناقضة مزاعم ترامب الكاذبة بشأن الانتخابات. خلال مناظرة نائب الرئيس في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، سأل المشرفون فانس: “هل تريد الطعن في نتائج الانتخابات مرة أخرى هذا العام؟”
وكانت إجابته غير مباشرة. أجاب: “نحن نركز على المستقبل”.
لقد كان موضوعًا مرة أخرى يوم الأربعاء في ويليامسبورت. هناك، قال فانس للصحفيين إنه أقل قلقا بشأن عام 2020 وأكثر قلقا بشأن ما سيحدث إذا فازت كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة، في نوفمبر.
“هل تعلم ما الذي يقلقني أكثر مما حدث قبل ثلاث سنوات ونصف؟ وقال: “ما فعلته كامالا هاريس في السنوات الثلاث والنصف الماضية، وما ستفعله إذا بقي الشعب الأمريكي في السلطة لمدة أربع سنوات”.
يقول فانس إنه يركز على الاستماع إلى الناخبين الذين يكافحون من أجل مواكبة ارتفاع تكاليف المعيشة.
“على مدى الأسبوعين الماضيين، أعتقد أنه تم طرح ثمانية أو تسعة أسئلة حول عام 2020. ولكن كم عدد الأسئلة التي تم طرحها علي حول عدم قدرة سكان بنسلفانيا على شراء البنزين؟”
وتعتبر ولاية بنسلفانيا إحدى الولايات السبع الرئيسية التي يمكن أن تقرر نتيجة الانتخابات الأمريكية.
