60 علامة فقط تفجر غضب طلاب “الشامل” على مواقع التواصل الاجتماعي

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن موجة احتجاج واسعة من طلبة امتحان الشامل لتخصص المحاسبة في كليات المجتمع، عقب إعلان نتائج المادة التي جرت يوم الإثنين 28/4/2025، حيث أثار سؤال واحد يحمل 60 علامة جدلًا واسعًا بين الطلاب، نظرًا لأنه لم يكن ضمن الخطة الدراسية أو الكتاب المعتمد، ما دفع الطلاب لوصفه بـ”الظلم الصريح” و”الإجحاف بحقهم”.

التأثيرات المباشرة لسؤال 60 علامة في امتحان الشامل على طلبة المحاسبة

أبدى مئات طلاب تخصص المحاسبة في امتحان الشامل استياءهم عبر منشورات على منصات فيسبوك وإكس، مؤكدين أن السؤال الذي يشكل 60 درجة كان خارج إطار المنهج المحدد، مما أثر سلبًا على درجاتهم النهائية؛ إذ طالبوا بإعادة النظر في توزيع الدرجات بحيث يتماشى مع الخطة الدراسية المعتمدة. وأكد الطلاب أن استمرار هذا النوع من الأخطاء يهدد العدالة ويفقد مصداقية الامتحانات، مشددين على ضرورة معالجة هذا الخلل فورًا لضمان تكافؤ الفرص بين جميع المتقدمين لامتحان الشامل.

مطالب طلبة المحاسبة في امتحان الشامل وإجراءات التدخل المطلوبة

طالب الطلاب المسؤولين في وزارة التعليم العالي وجامعة البلقاء التطبيقية، الجهة المنظمة لامتحانات الشامل، بالتحرك السريع لمراجعة محتوى الامتحان، خاصةً السؤال المثير للجدل؛ ووجهوا نداءات متكررة عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي للمطالبة بإلغاء السؤال الخارج عن الخطة الدراسية، حفاظًا على حقوقهم الأكاديمية. وأضافوا أن استمرار إهمال إعداد الامتحانات بشكل دقيق يعرّض العملية التعليمية في كليات المجتمع لخطر فقدان المصداقية، ويتطلب مراجعة شاملة لمنهجية وضع الأسئلة في امتحان الشامل.

ردود الفعل المجتمعية وأهمية الشفافية في امتحان الشامل لتخصص المحاسبة

تفاعلت جهات تربوية ونشطاء مهتمون بالشأن التعليمي مع الأزمة، مشددين على ضرورة أن تتخذ الجهات المختصة إجراءات تحقق شفافة وفورية مع الشكاوى المتداولة بشأن امتحان الشامل. وأكد هؤلاء على أن الرد الرسمي من وزارة التعليم العالي وجامعة البلقاء التطبيقية سيعزز ثقة الطلبة ويضمن مساءلة واضحة تضمن حقوق جميع المتقدمين. يُذكر أن امتحان الشامل يشكل مرحلة محورية لتقييم طلبة كليات المجتمع، ونتائجه تؤثر بشكل مباشر على مستقبلهم الأكاديمي والمهني؛ لذلك فإن معالجة أي مشكلات في توزيع الدرجات أو محتوى الأسئلة ضروري للحفاظ على نزاهة الامتحانات وجودة التعليم بشكل عام.

مراسل وصحفي ميداني، يركز على نقل تفاصيل الأحداث من قلب المكان، ويعتمد على أسلوب السرد الإخباري المدعوم بالمصادر الموثوقة لتقديم صورة شاملة للجمهور.