انطلاق العد التنازلي.. وزارة التعليم السعودية تكشف موعد نهاية الدراسة لعام 1446هـ بالتفصيل

بدأت وزارة التعليم تعديل التقويم الدراسي للعام 1446هـ بهدف تقليص مدة الفصل الدراسي الثالث لضمان تحقيق توازن أفضل بين الدراسة والراحة النفسية للطلاب، مع تخفيف الضغط الواقع على المعلمين، مستندة إلى دراسات دقيقة وتعاون مستمر مع الجهات المختصة لتلبية متطلبات التعليم الحديثة وتعزيز جودة العملية التعليمية باستمرار.

تفصيل تعديل التقويم الدراسي للعام 1446هـ مع التركيز على مواعيد الاختبارات الجديدة

أوضحت وزارة التعليم أن الاختبارات الشفوية والعملية ستبدأ يوم الأحد 27-11-1446هـ، على أن تنطلق الاختبارات النهائية في 19-12-1446هـ، مع إعلان النتائج بعد انتهاء الامتحانات بيوم الخميس، مما يتيح للطلاب وأولياء الأمور فرصة تخطيط إجازة الصيف بأسلوب مرن ومنظم. يرتكز تعديل التقويم الدراسي للعام 1446هـ على تخفيف الأعباء الدراسية وتحسين بيئة التعلم، بما يتماشى مع حاجات الطلاب والمعلمين عبر تعديل فترات الدراسة بحيث يقل الإرهاق ويزداد التركيز والفاعلية في العملية التعليمية.

التغييرات في جدول الاختبارات وأهداف تعديل التقويم الدراسي للعام 1446هـ لتعزيز جودة التعليم وتحسين التجهيز للاختبارات

سعت وزارة التعليم عبر تعديل التقويم الدراسي للعام 1446هـ إلى مواجهة التحديات المتزايدة في العملية التعليمية في ظل التغيرات السريعة ومتطلبات سوق العمل الحديث، حيث تتلخص أهداف التعديل في التالي:

• توفير وقت كافٍ لمراجعة الطلاب للمواد الدراسية والاستعداد بشكل أفضل للاختبارات؛ ما يقلل الضغط النفسي بشكل ملحوظ
• تهيئة بيئة تعليمية أكثر مرونة تساعد على استيعاب أعمق للمناهج الدراسية
• اتباع نماذج وأساليب تعليمية عالمية تعزز تنافسية الطلاب محلياً وعالمياً

يساعد تعديل التقويم الدراسي للعام 1446هـ على خلق توازن ديناميكي بين جودة التعليم وراحة الطلاب النفسية، مما يسرّع خطوات تحديث وتطوير المنظومة التعليمية ويسهم في رفع مستوى الأداء العلمي.

ردود فعل أولياء الأمور والمعلمين وخطط وزارة التعليم لضمان نجاح تعديل التقويم الدراسي للعام 1446هـ

رحب أولياء الأمور والمعلمون بتعديل التقويم الدراسي للعام 1446هـ باعتباره خطوة حيوية لتخفيف الأعباء وتحسين جودة التعليم بالمدارس، فيما أكدت وزارة التعليم حرصها على متابعة تطبيق التعديلات من خلال تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية مركزة للمعلمين، لضمان انتقال سلس وفهم معمق لكافة التغييرات الجديدة. وتتضمن الخطط استمرار دعم العملية التعليمية دون تعكير، مع توفير الدعم النفسي والمعرفي للطلاب طيلة فترة الدراسة، ما يعزز الجوانب النفسية والتعليمية لديهم. تمثل هذه التعديلات جزءًا من استراتيجيات وزارة التعليم السعودية الهادفة إلى تطوير منظومة التعليم لتواكب احتياجات الطلاب المعاصرة، مع التركيز على بناء بيئة تعليمية متجددة ذات جودة عالية في الإدارة، وتخفيف الضغوط مع توفير فرص تعلم مثلى.