مجدي عبدالغني يعلق ساخرًا.. طلب زيزو يثير جدلًا حول الفلوس الكثيرة وسطه

أحمد مصطفى «زيزو» يواجه أزمة كبيرة مع مستحقاته المالية المتأخرة لدى نادي الزمالك التي تبلغ نحو 82 مليون جنيه، وهو ما أثار رد فعل نجم الكرة المصرية السابق مجدي عبد الغني الذي علق بسخرية على هذا المطلب المالي الضخم.

تعليق مجدي عبد الغني على أزمة مستحقات زيزو المالية مع نادي الزمالك

أوضح مجدي عبد الغني في تصريحاته عبر قناة «الشمس» أن أزمة زيزو ليست سهلة، خاصة مع حجم المبالغ المالية المطالَب بها، حيث قال: «زيزو يمر بمرحلة صعبة ومليئة بالفلوس الكثيرة التي قد تُطيح بأي شخص»، مؤكدًا أن الرقم الكبير المقدر بحوالي 82 مليون جنيه يجعل الأمر معقدًا للغاية وسط الأوضاع المالية للنادي.

كيف يرى مجدي عبد الغني تأثير مستحقات اللاعبين المالية على الأندية المصرية الكبرى؟

أكد عبد الغني أن هناك شريحة من الناس قد تحسد اللاعبين الذين يحصلون على مبالغ ضخمة، وأخرى قد تحقد نتيجة الفوارق في المستويات المعيشية، مشيرًا إلى أن الزمالك يمر بضائقة مالية واضحة رغم المطالبات الكبيرة من زيزو: «الزمالك لا يمتلك الأموال الكافية، ومع ذلك يطالب اللاعب بهذا الرقم، وهذا تبديد غير منطقي للموارد». وأضاف أن التعاقدات الحالية للأندية الكبيرة مثل الأهلي والزمالك يجب أن تُراجع، حيث ذكر أن الأهلي دفع مبالغ كبيرة لنجوم لم يقدموا العائد المالي المطلوب.

أسباب ارتفاع مستحقات اللاعبين وتأثيرها على سوق الانتقالات في مصر

سلط عبد الغني الضوء على ظاهرة ارتفاع أجور اللاعبين داخل أندية الدوري المصري، مؤكدًا أن التعاقدات بحاجة إلى ضبط أكثر لتجنب الأرقام الكبيرة التي تضر بالمالية العامة للأندية. كما أشار إلى أن بعض التعاقدات، مثل صفقة برونو سافيو التي تكلفت الأهلي نحو مليون ونصف دولار مقابل مباراة واحدة فقط، تطرح تساؤلات عن جدوى هذه الاستثمارات، مضيفًا أنه من الأفضل التركيز على اللاعبين الشباب بدلاً من التوقيع على عقود بمبالغ مالية ضخمة قد تثقل كاهل الأندية.

• زيد الطلب المالي يزيد الضغط على الأندية التي تواجه مشاكل في السيولة.
• التعاقد مع اللاعبين الشباب قد يوفر على الأندية تكاليف ضخمة.
• ضرورة تحديث السياسات المالية لأسلوب التعاقدات لتجنب المبالغ المبالغ فيها.

تبقى أزمة مستحقات أحمد مصطفى «زيزو» علامة بارزة في قلب المشهد الكروي المصري، حيث يعكس هذا المطلب المالي الكبير التحديات الاقتصادية التي تهدد استقرار الأندية الكبيرة وتفرض ضرورة إعادة التفكير في إدارة الموارد المالية الخاصة بلاعبي كرة القدم المحترفين داخل مصر.