مسيرة أورس فيشر.. المرشح الأبرز لتدريب الأهلي بعد رحيل ريبيرو
يُعدّ اسم أورس فيشر المرشح لتدريب الأهلي علامة بارزة في مشهد المدربين المرشحين لتولي قيادة القلعة الحمراء، خاصة بعد رحيل خوسيه ريبيرو في نهاية أغسطس الماضي، إذ تتجه إدارة النادي نحو تعزيز صفوفها الفنية بخبرة أوروبية مجربة.
نجاحات أورس فيشر مع يونيون برلين وأثرها على ترشيحه لتدريب الأهلي
قاد أورس فيشر فريق يونيون برلين الألماني بين عامي 2018 و2023، حيث تولى مسؤولية 224 مباراة رسمية حقق فيها 95 انتصارًا، و58 تعادلًا مقابل 71 خسارة؛ سجل الفريق تحت قيادته 324 هدفًا، بينما استقبل مرماه 291 هدفًا، ليحقق معدل نقاط بلغ 1.53 في المباراة الواحدة، ما يعكس نجاحه الكبير في تثبيت يونيون برلين كفريق قوي ضمن فرق البوندسليجا، الأمر الذي زاد من قوة ترشيحه لتدريب الأهلي، خاصة أن النادي يبحث عن مدرب قادر على بناء فريق تنافسي وصاحب خبرة في البطولات القارية.
المسيرة التدريبية لأورس فيشر وكيف أعدته لقيادة الأهلي
بدأ أورس فيشر مسيرته التدريبية مع فرق الشباب في زيورخ من 2008 حتى 2010، حين ترأس فريق تحت 21 عامًا، ثم تقدم لتدريب الفريق الأول من 2010 إلى 2012، قبل أن يولي قيادة نادي ثون السويسري حتى 2015. عقب ذلك، انتقل إلى بازل حيث حقق نجاحات ملحوظة بين 2015 و2017، ثم جاءته الفرصة الذهبية في ألمانيا مع يونيون برلين، ما منح خبرة تدريب فرق كبرى، وبناء فرق متماسكة تحت ضغط البطولات، وهو ما يجعله خيارًا مناسبًا لتدريب الأهلي الذي يتطلّع للحفاظ على مكانته ومنافسته على الصعيدين المحلي والقاري.
الألقاب وإنجازات أورس فيشر التي تعزز فرصه في تدريب الأهلي
يتمتع أورس فيشر بسجل تدريبي مميز، إذ توج مرتين بلقب الدوري السويسري، إلى جانب فوزه بكأس سويسرا مرة واحدة، وهو ما يعكس قدرته على تحقيق الانتصارات والبطولات مع فرق مختلفة، مما يزيد من فرص ترشيحه لتولي مسؤولية تدريب الأهلي. يمتاز فيشر بشخصية قيادية، ويتمتع بخبرة واسعة مع أندية شاركت في بطولات قارية، ما يتوافق مع طموحات القلعة الحمراء في استعادة زخمها وتحقيق المزيد من الإنجازات تحت قيادة جديدة.
الفترة | الفريق | عدد المباريات | الانتصارات | التعادلات | الخسائر |
---|---|---|---|---|---|
2018-2023 | يونيون برلين | 224 | 95 | 58 | 71 |
تظل المفاوضات جارية بين إدارة الأهلي وأورس فيشر، وسط ترقب جماهيري واسع لمعرفة مَن سيٌقّود الفريق في المرحلة القادمة، خصوصًا أن النادي يحتاج لمدرب يمتلك ثقة وقدرة على العمل تحت ضغط جماهيري وإداري، وهو أمر يملكه المدرب السويسري نظرًا لمسيرته الحافلة وقدرته على تطوير الفرق التي تولى تدريبها.
كل هذه العوامل تشكّل أسبابًا قوية تدعم ترشيحه لقمة المدربين في الأهلي، في وقت يبحث فيه النادي مجددًا عن مدرب يمتلك الموهبة والقوة التي تواكب طموحات جماهيره الوفية، وتحافظ على إرث النادي العريق في البطولات.