التقويم الدراسي.. وزارة التعليم السعودية تكشف خيارات الفصل الدراسي لعام 1446 بين فصلين وثلاثة فصول

بدأ التقويم الدراسي 1446-1447 في السعودية مع اعتماد نظام الفصول الثلاثة، حيث يشكل هذا التقويم إطارًا واضحًا لتنظيم العام الدراسي، مع التأكيد على الالتزام بمدة الدراسة التي لا تقل عن 180 يومًا لضمان جودة التعليم واستمراريته.

التقويم الدراسي 1446-1447 مع مواعيد بداية ونهاية كل فصل دراسي

ينطلق التقويم الدراسي 1446-1447 في المملكة العربية السعودية بتوزيع الفصول على مدار العام بشكل متوازن، حيث يبدأ الفصل الأول في 18 أغسطس 2024 ويستمر حتى 16 نوفمبر 2024، متبوعًا بإجازة صيفية تمتد لثمانية أسابيع تمنح الطلاب والكوادر التعليمية فرصة استراحة ضرورية، ثم يبدأ الفصل الثاني في 17 نوفمبر 2024 ويصل إلى نهايته في الأول من مارس 2025. أما الفصل الثالث فينطلق في الثاني من مارس 2025 ويختتم في 26 يونيو 2025. يساعد هذا التوزيع في تحقيق استقرار عملية التعليم مع توفير فترات مناسبة للراحة والتجديد.

الإجازات الرسمية وتأثيرها على سير التقويم الدراسي 1446-1447 في السعودية

يلعب وجود الإجازات الرسمية دورًا هامًا ضمن التقويم الدراسي 1446-1447، خاصة مع تفاوت عدد العطلات بين الفصول الثلاثة، حيث يحتوي الفصل الثاني على أكبر عدد من الإجازات الرسمية بإجمالي أربع عطل، بينما يأتي الفصلان الأول والثالث بثلاثة عطل رئيسية لكل منهما. يتضمن الفصل الأول العطلة الوطنية في يومي 22 و23 سبتمبر 2024، بالإضافة إلى عطلة نهاية الأسبوع المطولة في 17 أكتوبر 2024 وعطلة الخريف في 8 نوفمبر 2024. أما الفصل الثاني، فيشمل عطلة نهاية الأسبوع المطولة في 11 و12 ديسمبر 2024، وإجازة منتصف العام بتاريخ 3 يناير 2025، ويوم التأسيس في 23 فبراير 2025 متبوعًا بعطلة الشتاء في 24 فبراير 2025. في الفصل الثالث، يتمتع الطلاب والعاملون بإجازة عيد الفطر في 20 مارس 2025، وعطلة نهاية الأسبوع في 4 و5 مايو 2025، بالإضافة إلى عطلة عيد الأضحى في 30 مايو 2025، ما يواكب الاحتفالات والمناسبات الوطنية والدينية.

مرونة تطبيق التقويم الدراسي 1446-1447 في المؤسسات التعليمية المختلفة

تتيح الجامعات الحكومية والخاصة، بجانب المؤسسات العامة للتدريب التقني والمهني، تطبيق التقويم الدراسي 1446-1447 بدرجة من المرونة تُمكنها من ضبط جداولها بما يتناسب مع أهداف برامجها التعليمية، شريطة الالتزام بالخريطة الزمنية الرسمية. تُسهم هذه المرونة في توفير بيئة تعليمية تناسب متطلبات كل جهة، مع الحفاظ على جودة التعليم واستمرارية التحصيل الأكاديمي طوال العام الدراسي، ما يعزز التوازن بين الكفاءة التنظيمية والاحتياجات التعليمية المتنوعة.