
أنهى سائق فيراري السباق في المركز الخامس، لكنّه لم يُخفِ انزعاجه من قرارات الاستراتيجية خلال سباق وصفه بـ”المحبط” على حلبة جيل فيلنوف.
وقال لوكلير للصحفيين بعد السباق يوم الأحد: “نحن متأخرون قليلًا، لكنّ ذلك يعود إلى مركز الانطلاق أكثر من كونه مرتبطًا بالسرعة الفعلية، لأنّ وتيرتنا لم تكن سيئة”.
وأضاف: “أنا محبط لأنني لم أقدّم لفة مثالية، لكن بخلاف ذلك، لا شيء يؤثّر عليّ فعليًا”، في إشارة على ما يبدو إلى الرسائل الغاضبة التي تبادلها مع مهندس السباق عبر الراديو.
وتابع: “يعرف الفريق موقفي ويعرف ما أريد القيام به. وهذا هو ما يهمّني أكثر”. تأتي هذه التصريحات في وقت انتشرت فيه شائعات حول مستقبل مدير الفريق فريدريك فاسور.
وأكمل لوكلير: “أفضل أن أركّز فقط على عملنا. نحن لسنا هنا لنثبت خطأ أحد. نحن نحاول فقط القيام بعملنا بأفضل شكل ممكن، وسنكون سعداء إذا نجحنا في ذلك. لم نُنجز كل شيء على النحو الصحيح هذا الأسبوع، لذا أتطلّع إلى السباق المقبل لمحاولة قلب المعطيات”.
من جانبه، تطرّق فاسور إلى انتقادات لوكلير المتعلّقة بالاستراتيجية، موضحًا أنّ الفريق كان “متفائلًا أكثر من اللازم” عندما قرّر إكمال 50 لفة على مجموعة واحدة من الإطارات.
وقال: “ناقشت الأمر مع شارل بعد السباق. هو محقّ في أننا لم نكن نملك الكثير لنخسره عندما نكون في مؤخرة الترتيب، ويمكننا أن نغامر. لكننا افتقدنا على الأرجح إلى بعض اللفات خلال التجارب لتقييم الوضع بدقة”.
وكان لوكلير قد غاب عن الحصّة الثانية من التجارب الحرّة في مونتريال بعد تعرّضه لحادث في الحصّة الأولى تسبّب بأضرار في هيكل سيارته.
وكان أصيل موناكو يتصدّر ترتيب الحصّة عندما أغلق المكابح عند المنعطف الثالث وخرج إلى العشب، قبل أن يصطدم بالحائط ويتضرّر الجناح الأمامي والزاوية الأمامية اليسرى من السيارة. وتسبّب ذلك برفع الأعلام الحمراء، وأنهى الحصّة في المركز العاشر.
ثم تواصلت المتاعب في التصفيات، حيث اكتفى بالمركز الثامن رغم قناعته بأنه كان في معركة على قطب الانطلاق الأول. وخلال لفّته السريعة الأخيرة، واجه انزلاقًا مفاجئًا في المنعطف السابع، أرجعه إلى الهواء المتّسخ الناتج عن سيارة إسحاق حجّار أمامه.
وقال يوم السبت: “أنا محبط جدًا من القسم الثالث، لأنني أعتقد أنّ بداية اللفة كانت تستحق، أو على الأقل كانت جيدة بما يكفي، للمنافسة على قطب الانطلاق الأول، والآن سننطلق من المركز الثامن، لذا أشعر بخيبة أمل كبيرة حيال ذلك”.
في هذه المقالة
ابقَ على اطلاع دائم واشترك الآن للحصول على تحديثات إخبارية عبر البريد الإلكتروني تُرسل إليك في الوقت الفعلي حول هذه الموضوعات!
اشترك في التنبيهات الإخبارية