نيجيريا تذهل العالم.. أكبر وعاء أرز يدخل موسوعة الأرقام القياسية بأداء مميز

دخلت الشيف النيجيرية هيلدا باتشي موسوعة جينيس للأرقام القياسية بعد تحضيرها أكبر وعاء أرز في العالم، حيث تمكنت من إعداد طبق جلوفرايز الشهير بوزن 8780 كيلوجرامًا، ليكون إنجازًا يبرز قوة المطبخ النيجيري ويجذب اهتمام الجماهير داخل نيجيريا وخارجها. ويُعرف هذا الطبق بلونه الأحمر المميز ونكهته الغنية التي تعبر عن التراث الإفريقي الشعبي.

تفاصيل طبق جلوفرايز ومكوناته الأساسية في تحضير أكبر وعاء أرز

طبق جلوفرايز يعد من أشهر الأطباق التقليدية المنتشرة في غرب إفريقيا، ويتميز بتحضيره باستخدام الأرز والطماطم والبصل والتوابل المتنوعة التي تعطيه مذاقًا فريدًا، وقد يُضاف إلى الطبق اللحم أو الدجاج حسب الرغبة. هذا التنوع يجعله جزءًا لا يتجزأ من الثقافة الغذائية النيجيرية، حيث يعكس أهمية الأطباق التقليدية في تعزيز الهوية الوطنية. وكانت الشيف هيلدا حريصة على اختيار أفضل المكونات لإعداد أكبر وعاء أرز في العالم بحيث يحافظ على نكهة وتقاليد الطبق الأصلي، مما ساهم في جذب انتباه وسائل الإعلام والجمهور على نطاق واسع.

الاحتفال بتحقيق الرقم القياسي وتوزيع وعاء الجلوفرايز الضخم

تجاوز وزن وعاء الأرز الذي أعدته الشيف هيلدا 8780 كيلوجرامًا، متخطياً الحد الأدنى المطلوب للرقم القياسي الذي يبلغ 4700 كيلوجرام، مما جعله حدثًا استثنائيًا عالميًا. تم توزيع هذا الوعاء العملاق على مئات الحضور في حي فيكتوريا آيلاند بالعاصمة لاجوس في أجواء مفعمة بالفخر الوطني، مع تأكيد على التفرد والابتكار في المطبخ النيجيري. هذا الحدث لم يكن مجرد مسابقة طبخ، بل كان احتفالية حقيقية بالتراث والثقافة الإفريقية، وأظهر قدرة المطبخ النيجيري على الجمع بين الأصالة والحداثة، ما يعزز حضور هذه الأطباق على الصعيد الدولي.

مبادرة الإعلامية منى عبد الغني لتخفيف أعباء المستلزمات الدراسية في بداية العام الدراسي

وفي سياق مختلف، دعت الإعلامية منى عبد الغني إدارات المدارس إلى مراعاة الظروف الاقتصادية المتزايدة للأسر المصرية مع بداية العام الدراسي، وشددت على ضرورة تخفيف الضغوط الناتجة عن طلب المستلزمات المدرسية. جاءت هذه الدعوة خلال تقديمها برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا» على قناة CBC، حيث طالبت بالتعامل مع أولياء الأمور بمرونة ورحمة في ظل الأعباء المعيشية الراهنة. واقترحت عبد الغني حلًا عمليًا يتمثل في شراء الأدوات المدرسية على مراحل تدريجية بدلًا من إلزام الطلاب بجلب كل المستلزمات في أول يوم، مشابهةً تقسيم الفصول الدراسية، لتخفيف الضغط المالي على الأسر.

  • اقتراح شراء المستلزمات التعليمية على دفعات متباعدة لتسهيل الأعباء المالية
  • تشجيع المدارس على اعتماد آليات مراعية للوضع الاقتصادي للأسر
  • التأكيد على أهمية المرونة والرحمة في التعامل مع أولياء الأمور خلال العام الدراسي

كاتب لدي موقع عرب سبورت في القسم الرياضي أهتم بكل ما يخص الرياضة وأكتب أحيانا في قسم الأخبار المنوعة