كيف دمّر حيوان “جرذ الأرض” سباق هاميلتون في كندا 

انطلق بطل العالم سبع مرات من المركز الخامس وكان يطمح في اعتلاء منصة التتويج للمرة الأولى منذ انضمامه إلى فيراري. 

لكن تلك الآمال تبددت بعد الحادث المؤسف مع جرذ الأرض، وما تبعه من ضرر في أرضية السيارة.

ورغم أن هاميلتون اعترف عبر لاسلكي الفريق بأن أداءه كان ضعيفًا، إلا أن مهندس السباق ريكاردو أدامي قال له: “أنت تحافظ على وتيرة جيدة رغم الضرر”.

وقال هاميلتون بعد نهاية السباق: “كنت بطيئًا جدًا، أدائي كان سيئًا جدًا. كنت أخسر أكثر من نصف ثانية في كل لفة، لذا حاولت فقط الاستمرار”.

وأكمل: “كنت راضيًا عن التصفيات، وأدرت الإطارات بشكل جيد خلال السباق، لذا كنت آمل بالأفضل. ثم علمت أنني اصطدمت بـ ’جرذ أرض’ رغم أنني لم أرَ ما حدث بالضبط”.

وتابع: “هذا أمر محزن جدًا. أنا أحب الحيوانات كثيرًا، وهذا يحطم قلبي. إنه أمر فظيع”.

واسترسل: “لم أمرّ بشيء كهذا من قبل هنا. كان هناك ثقب في الأرضية على الجانب الأيمن من السيارة، وكل القنوات في الأرضية تم تمزيقها. كما واجهنا أيضًا مشكلة في المكابح منتصف السباق”.

وأشار هاميلتون إلى أن وتيرته تباطأت بعد الاصطدام، لكنه أقر أيضًا بأن منصة التتويج ربما كانت بعيدة المنال حتى قبل الحادث.

فقال: “بقينا على المسار طويلًا قبل التوقف الأول وعدنا إلى الحلبة خلف الزحام. ومن هناك بدأت الأمور تسوء تدريجيًا. لكنني ممتن لأنني تمكنت من إنهاء السباق رغم مشكلة المكابح. من المهم أن نحصل على هذه النقاط”.

واسترسل: “لو سارت الأمور بشكل مثالي، كان من الممكن أن أنهي السباق في المركز الرابع”.

وتابع: “نحن بحاجة فعلاً إلى حزمة تطوير. هناك أشياء كثيرة يجب أن تتغير إذا أردنا منافسة فرق الصدارة”.

من جانبه، علّق  فريد فاسور مدير فريق فيراري على الحادث بشكل ساخر:

“نعم، أولًا، صحيح أننا تبادلنا قُبلة صغيرة مع جرذ الأرض. حدث ذلك في اللفة الثامنة أو التاسعة، في الجزء المبكر من السباق”.

وأكمل: “تضررت أرضية السيارة الأمامية بالكامل. هذا يعني خسارة حوالي 20 نقطة ارتكازية. ولحسن الحظ، لم يتغير توازن السيارة كثيرًا، لكننا خسرنا أداءً كبيرًا. سنرسل زهرة إلى جرذ الأرض”.

وعن مطالب هاميلتون بحزمة تحديثات، قال فاسور:

“سنجلب تحديثًا قبل سباق سيلفرستون”.

واختتم: “لكن بصراحة، أعتقد أن ما حدث اليوم يتعلق أكثر بطريقة تنفيذ الاستراتيجيات وكيف استخدمنا السيارة، أكثر من كونه متعلقًا بإمكانات السيارة نفسها”.