صراع الأجيال.. هل يخطف ديمبيلي المجد أم يكتب يامال التاريخ في سباق الكرة الذهبية 2025؟
تترقب جماهير كرة القدم حول العالم حفل الكرة الذهبية 2025 في العاصمة الفرنسية باريس، وهو الحدث الكروي الأهم الذي تنظمه مجلة فرانس فوتبول منذ عام 1956، باستثناء نسخة عام 2020 التي ألغيت بسبب جائحة كورونا. هذا العام يزداد الترقب بشكل غير مسبوق بسبب المنافسة الثنائية القوية بين عثمان ديمبيلي نجم باريس سان جيرمان والإسباني الصاعد لامين يامال لاعب برشلونة.
المنافسة الثنائية بين عثمان ديمبيلي ولامين يامال على الكرة الذهبية 2025
تعد جائزة الكرة الذهبية 2025 استثنائية كونها تشهد سباقا محموما بين نجمين يمثلان جيلا مختلفا، حيث يدخل عثمان ديمبيلي بعمر يقترب من الثلاثين بعد موسم استثنائي حقق فيه ثلاثية محلية وأوروبية مع باريس سان جيرمان، بينما يظهر لامين يامال بعمر 18 عاما متسلحا بموهبته الفريدة وتألقه مع برشلونة الذي حقق ثنائية الدوري والكأس.
آلية التصويت في الجائزة تعتمد على مشاركة 100 صحفي من مختلف أنحاء العالم، يقومون باختيار اللاعب الأحق من بين 30 مرشحا، وهو ما يزيد من عنصر المفاجأة في إعلان الفائز النهائي.
إحصائيات وأرقام حاسمة في سباق الكرة الذهبية 2025
الأرقام تلعب دورا كبيرا في تحديد هوية الفائز بجائزة الكرة الذهبية 2025، حيث يقدم كل من عثمان ديمبيلي ولامين يامال أرقاما مميزة، وإن اختلفت طبيعة مساهماتهم داخل الملعب.
المعيار | عثمان ديمبيلي | لامين يامال |
---|---|---|
الأهداف | 37 | 21 |
الصناعة | 14 | 25 |
المراوغات الناجحة | 38 | 139 |
التمريرات المفتاحية | 61 | 64 |
البطولات | دوري فرنسا، كأس فرنسا، دوري الأبطال | الدوري الإسباني، كأس الملك |
تظهر الأرقام تفوق ديمبيلي في تسجيل الأهداف، بينما يتفوق يامال في الصناعة والمراوغات، وهو ما يعكس اختلاف الأسلوب بين النجمين.
التوقعات الإعلامية لحفل الكرة الذهبية 2025
تشير التوقعات الإعلامية إلى أن عثمان ديمبيلي يمتلك فرصة أكبر للتتويج بفضل إنجازاته الجماعية مع باريس سان جيرمان، إلى جانب الدعم الكبير الذي يحظى به في الإعلام الفرنسي، بينما يراه البعض آخر فرصة له للتتويج بالجائزة في ظل اقترابه من سن الثلاثين.
في المقابل، يحظى لامين يامال بزخم إعلامي كبير بسبب موهبته النادرة وتألقه المبكر مع برشلونة، حيث يرى الكثيرون أنه سيكون مستقبل الكرة العالمية حتى وإن لم يظفر بالكرة الذهبية 2025 هذا العام.
الجائزة لا تزال محاطة بالكثير من الغموض بعد أن اتخذت فرانس فوتبول كافة التدابير لمنع تسريب هوية الفائز، وهو ما يجعل الحفل المرتقب محط أنظار الجماهير ووسائل الإعلام في كل أنحاء العالم.