غنيم يتابع بتركيز .. شكاوى المواطنين ويعتمد حلولًا عاجلة لمشكلات الكهرباء والمياه والغاز

توافرت جهود متواصلة لمتابعة التنفيذ العملي لتوجيهات محافظ بني سويف الدكتور محمد هاني غنيم، التي تم بحثها خلال لقائه الأخير مع المواطنين، حيث شملت العديد من الطلبات والشكاوى المتعلقة بالمرافق الحيوية والخدمات في المحافظة، مع الحرص على تقديم حلول فعالة.

حلول تنفيذ التوجيهات لمعالجة مشكلات دفع مقابل الانتفاع في بني سويف

شملت متابعة شكاوى أهالي قرية دموشيا مركز بني سويف الناتجة عن الازدواجية في دفع مقابل الانتفاع لكل من مديرية الري والضرائب العقارية، حيث تضرر السكان بسبب تحصيل المبلغين بشكل متزامن على نفس العقارات الواقعة على أراضي ولاية الري، وبناء عليه تم التنسيق بين مسؤولى الري والضرائب العقارية لتفعيل آلية دقيقة تنظم عملية التحصيل. تضمنت الإجراءات تحديد موعد ثابت لإرسال إيصالات السداد التي يدفعها المواطنون إلى مصلحة الضرائب، مما يمنع تكرار الحسم ويُسهّل متابعة الحسابات بدقة عالية.

تدخلات عاجلة لإعادة تنظيم البنية التحتية للكهرباء وتحسين حركة السير بالمراكز

فيما يتعلق بشكوى من قاطني قرية إهوة بمركز بني سويف حول وضع عمود كهرباء في منتصف أحد الشوارع، مما كان يسبب تعثر حركة المرور والمشاة، تم إجراء معاينات ميدانية من الوحدة المحلية ومن شركة الكهرباء، حيث قررت الجهات المختصة إعادة تركيب العمود في الموضع المناسب، مع تأمينه على نحو يضمن سلامة المواطنين واستمرارية الخدمة الكهربائية بكل يسر. كذلك شهدت منطقة الواسطى معالجة فعالة لمشكلة ضعف التيار الكهربائي في شارع الميناء القديم أمام الساحة الشعبية، حيث تم رفع الجهد الكهربائي وتعزيز الشبكة في تلك المنطقة لتلافي دفقات التيار وتذبذبه.

مبادرات لتحسين خدمات المياه وتوصيل الغاز الطبيعي ضمن مبادرة «حياة كريمة»

من جهة أخرى، رأى أحد سكان منطقة خلف الاستاد الرياضي شكاوى متكررة تتعلق بعدم وصول مياه الشرب لمسكنه الواقع في الطابق الرابع، حيث طالعت شركة مياه الشرب والصرف الصحي الأمر بعد المعاينة، وبيّنت أن الضغط المائي مناسب باستثناء فترات الذروة الصيفية، كما أكدت توافر المياه عند اجراء اتصالات مع المواطن في أوقات مختلفة. أما بشأن طلبات توصيل الغاز الطبيعي لأهالي قرية هربشنت بمركز ببا، المدرجة تحت مشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، فقد تم إعداد جرد للمنازل العشرة التي لم تصلها الخدمة بعد، مع التنسيق مع الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي للبدء في توصيل خدمة الصرف كخطوة أولى، نظراً لضيق الشوارع التي يقل عرضها عن ثلاثة أمتار، مما يستلزم دراسة فنية دقيقة قبل توصيل الغاز لضمان السلامة والكفاءة.