تحديث هام .. مواعيد الدراسة في السعودية تحظى بتنظيم جديد لعام دراسي مميّز
تُعتبر تعليق الدراسة في منطقة عسير وتحويلها إلى التعليم عن بعد الحل الأنسب لمواجهة التقلبات الجوية الحادة التي تضرب المنطقة، حيث أوضح المركز الوطني للأرصاد احتمالية سقوط أمطار غزيرة ورياح شديدة مع انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، مما استلزم اتخاذ إجراءات فورية لحماية الطلاب والكادر التعليمي وضمان استمرار العملية التعليمية في بيئة آمنة ومستقرة.
كيفية تعليق الدراسة وتحويلها إلى التعليم عن بعد في منطقة عسير لمواجهة التقلبات الجوية الحادة
أعلنت الإدارة العامة للتعليم في منطقة عسير تعليق الدراسة الحضورية وتحويلها إلى التعليم عن بعد عبر منصة مدرستي، اعتبارًا من يوم الثلاثاء 16/4/1445هـ، في إطار التدابير الاحترازية لمواجهة الأحوال الجوية القاسية التي نبّه إليها المركز الوطني للأرصاد، وتهدف هذه الخطوة إلى توفير الحماية الكاملة للطلاب والمعلمين من تأثير الأمطار الغزيرة، الرياح الشديدة، والانخفاض الحاد في درجات الحرارة، مما يجعل التعليم الإلكتروني الخيار الأمثل خلال هذه الأوقات الراهنة. وفي نفس السياق، نفذت إدارة تعليم بيشة نظام التعليم عن بُعد لتوفير بيئة تعليمية آمنة تتناسب مع الحالة الجوية المستجدة، وأكد المتحدث الرسمي لإدارة تعليم صبيا، إبراهيم الحازمي، استمرار التعليم الإلكتروني حفاظًا على سلامة الطلاب خلال موجة التقلبات المناخية. أما محافظة محايل عسير، فقد أقرت أيضًا التعليم عن بعد مع تعزيز كافة الإجراءات الوقائية، ليظهر اهتمام مسؤولي التعليم بالحفاظ على توازن دقيق بين استمرارية التعلم وضمان سلامة الجميع وسط التقلبات الجوية الشديدة.
الإجراءات الرسمية لتحويل الدراسة إلى التعليم عن بعد في محافظات عسير حفاظًا على سلامة الطلاب والكوادر التعليمية
أوضحت إدارات التعليم في محافظات ظهران الجنوب، النماص، ورجال ألمع استمرار تعليق الدراسة الحضورية وتكثيف التعليم عن بعد عبر منصة مدرستي، ابتداءً من 16/4/1445هـ، تماشيًا مع التحذيرات المناخية التي وصفها المركز الوطني للأرصاد بالتقلبات الجوية الشديدة. فقد اتبعت محافظة ظهران الجنوب نظام التعليم الإلكتروني لتفادي المخاطر المترتبة على الأحوال الجوية القاسية، في حين اعتمدت محافظة النماص نفس الإجراءات مع رفع مستوى التدابير الوقائية للحفاظ على صحة الطلاب، بينما تبنت محافظة رجال ألمع التعليم الإلكتروني مع موجة الأمطار، وما زالت توفر بيئة تعليمية آمنة لكافة العاملين. يعكس هذا التنسيق الفعّال مستوى الحرص الكبير الذي تبديه هذه المحافظات لحماية أبنائها وضمان انسيابية المناهج الدراسية دون انقطاع رغم الظروف المناخية المتقلبة.
تحويل الدراسة إلى التعليم الإلكتروني في الجامعات والمعاهد بمنطقة عسير لضمان استمرارية التعلم رغم الظروف المناخية
اتخذت جامعة الملك خالد قرارًا بتحويل جميع مراحل الدراسة في مقراتها وفروعها بمنطقة عسير إلى نظام التعليم الإلكتروني عبر منصة البلاك بورد، تماشيًا مع تحذيرات المركز الوطني للأرصاد، بهدف توفير بيئة تعليمية آمنة؛ كما نفذت جامعة بيشة نفس التوجه باستخدام التعليم عن بعد في جميع مواقعها، مع تعزيز الإجراءات الوقائية حرصًا على سلامة الطلاب. من جانب آخر، قرر معهد الإدارة بمنطقة عسير تحويل برامج الإعداد وبرامج اللغة الإنجليزية إلى التعليم الإلكتروني، مع تعليق التدريبات الحضورية للذكور والإناث، واستمرار التدريب الافتراضي طوال فترة سوء الأحوال الجوية، مما يحمي المتدربين والكادر التعليمي ويضمن استمرارية العملية التعليمية التدريبية.
الجهة التعليمية | نوع التعلم | تاريخ الموافقة | المنصة المستخدمة |
---|---|---|---|
تعليم عسير | تعليم عن بعد | 16/4/1445هـ | منصة مدرستي |
تعليم بيشة | تعليم عن بعد | 16/4/1445هـ | منصة مدرستي |
تعليم صبيا | تعليم عن بعد | 16/4/1445هـ | منصة مدرستي |
تعليم محايل عسير | تعليم عن بعد | 16/4/1445هـ | منصة مدرستي |
تعليم ظهران الجنوب | تعليم عن بعد | 16/4/1445هـ | منصة مدرستي |
تعليم النماص | تعليم عن بعد | 16/4/1445هـ | منصة مدرستي |
تعليم رجال ألمع | تعليم عن بعد | 16/4/1445هـ | منصة مدرستي |
جامعة الملك خالد | تعليم عن بعد | 16/4/1445هـ | نظام البلاك بورد |
جامعة بيشة | تعليم عن بعد | 16/4/1445هـ | نظام البلاك بورد |
معهد الإدارة بمنطقة عسير | تعليم عن بعد | 16/4/1445هـ | غير محدد |
المنشآت التدريبية بمنطقة عسير | تدريب عن بعد | 16/4/1445هـ | غير محدد |
جاء قرار تعليق الدراسة وتحويلها إلى التعليم عن بعد في منطقة عسير تأكيدًا على أهمية السلامة العامة، خاصةً في ظل تحذيرات المركز الوطني للأرصاد التي طالبت بأقصى درجات الحيطة بسبب الأحوال الجوية المتقلبة، وهو القرار الذي يقلل بشكل ملحوظ من المخاطر التي قد يتعرض لها الطلاب والكادر التعليمي، ويبرهن حرص الجهات التعليمية على تطبيق أنظمة تعلم مرنة وفعالة، مع متابعة دقيقة لضمان جودة التعليم وسلامة جميع الأطراف المعنية.