التاريخ الهجري اليوم.. تعرف على قرار عمر بن الخطاب وكيف يؤثر على بداية رمضان 1447 هجريًا
التاريخ الهجري اليوم يشغل بال الكثير من المسلمين الذين يحرصون على متابعة الأشهر الهجرية والمناسبات الدينية المرتبطة بها بشكل دقيق، لا سيما مع اقتراب موعد شهر رمضان المبارك لعام 1447 هجريًا. التزام معرفة التاريخ الهجري اليوم يساعد على التخطيط الديني والاجتماعي، كما يرتبط بفهم مواعيد العبادات والمناسبات الإسلامية.
معرفة التاريخ الهجري اليوم وأهميته للمسلمين
التاريخ الهجري اليوم الاثنين 30 من ربيع الأول لعام 1447 هجريا، يوافق 22 سبتمبر ميلاديا؛ ما يعني أنه لم يتبق سوى حوالي 150 يومًا على حلول شهر رمضان لعام 2026 ميلاديًا، بناءً على الحسابات الفلكية المعتمدة؛ إذ من المعروف أن بدء كل شهر هجري يعتمد على رؤية هلال الشهر الجديد في نهايته، وهو ما يؤكد دقة التقويم الهجري في تحديد الأوقات الدينية والمناسبات الإسلامية التي تنتظرها الأمة.
ما هو التقويم الهجري وما هي أصوله؟
التقويم الهجري هو تقويم يعتمد على الدورة القمرية، التي تمثل الوقت الذي يستغرقه القمر في إكمال دورة كاملة حول الأرض. لم يكن التقويم مألوفًا قبل الإسلام، إذ كان الخليفة عمر بن الخطاب هو أول من اعتمده كمرجع زمني؛ حيث اتخذ هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة بداية للسنة الأولى في التقويم، وتحديدًا في 12 ربيع الأول، الذي يوافق 24 سبتمبر عام 622 ميلاديًا.
أشهر التقويم الهجري وخصائصها
يتكون التقويم الهجري من اثني عشر شهرًا، موزعة بشكل ثابت وفق الدورة القمرية، وهي:
- محرم
- صفر
- ربيع الأول
- ربيع الآخر
- جمادى الأولى
- جمادى الآخرة
- رجب
- شعبان
- رمضان
- شوال
- ذو القعدة
- ذو الحجة
تتنوع هذه الأشهر بين 29 و30 يومًا بناءً على رؤية الهلال، وهو ما يجعل السنة الهجرية أقصر بحوالي 10 إلى 12 يومًا عن السنة الميلادية. يتيح التقويم الهجري تنظيم العبادات والاحتفالات الدينية بشكل مُنظم، ويمثل ركيزة أساسية في حياة المسلمين حول العالم.
| الشهر الهجري | عدد الأيام | الغرض الأساسي |
|---|---|---|
| محرم | 29 أو 30 | شهر محرّم يعتبر من الأشهر الحرم |
| رمضان | 29 أو 30 | شهر الصيام |
| ذو الحجة | 29 أو 30 | شهر الحج وعيد الأضحى |
تبقى متابعة التاريخ الهجري اليوم جزءًا حيويًا من حياة المسلمين، إذ ترتبط به العديد من الشعائر والعبادات، كما تؤثر في تنظيم المناسبات الدينية والاجتماعية، ويعد التقويم الهجري حجر الزاوية في الفهم الديني والاحتفالات الإسلامية كما وضعه عمر بن الخطاب، وهذا ما يعطيه أهمية تاريخية وروحانية كبيرة تجعل متابعته أمرًا ضروريًا في حياة الأفراد والمجتمعات الإسلامية.