إجراءات جديدة .. تأخير الساعة 60 دقيقة مع انتهاء التوقيت الصيفي وبداية الشتوي في 30 أكتوبر 2025
تأخير الساعة 60 دقيقة مع انتهاء التوقيت الصيفي يعد خطوة مهمة في مصر لتطبيق التوقيت الشتوي 2025، حيث يتم ضبط الساعة عند منتصف ليل الخميس 30 أكتوبر 2025، وفق القانون المعمول به منذ عام 2023 لتنظيم توقيت الصيف والشتاء بشكل سنوي.
موعد انتهاء التوقيت الصيفي 2025 وتأثير تأخير الساعة 60 دقيقة
يُحدد انتهاء التوقيت الصيفي في مصر يوم الخميس 30 أكتوبر 2025، حيث يتم تأخير الساعة 60 دقيقة عند حلول منتصف الليل؛ لتنطلق بداية التوقيت الشتوي يوم الجمعة 31 أكتوبر 2025. هذا الإجراء السنوي يعيد المزامنة بين ساعات العمل والدراسة مع إيقاع النهار الطبيعي، وهو جزء أساسي من نظام تنظيم الوقت المعمول به رسميًا منذ 2023.
كيفية ضبط الساعة يدويًا أو تلقائيًا لتطبيق تأخير الساعة 60 دقيقة
يمكن للمواطنين ضبط الساعة لتطبيق تأخير الساعة 60 دقيقة بطريقتين رئيسيتين؛ تتمثل الأولى في الضبط اليدوي عبر خطوات واضحة كالتالي:
- الدخول إلى إعدادات الهاتف المحمول.
- اختيار خيار ضبط الوقت أو الوقت والتاريخ.
- تأخير الساعة من 12:00 منتصف الليل إلى 11:00 مساءً.
أما الطريقة الثانية فتتمثل في تفعيل خيار الضبط التلقائي للساعة، والذي يقوم بتعديل الوقت بشكل فوري عند سريان القرار دون تدخل المستخدم، ما يسهل عملية التغيير ويحد من الأخطاء.
الفوائد الاقتصادية والبيئية لتطبيق تأخير الساعة 60 دقيقة في مصر
أظهرت الدراسات الحكومية أن تأخير الساعة 60 دقيقة وتطبيق التوقيت الشتوي يوفر عدة مزايا مهمة، من بينها:
- ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية خلال ساعات الذروة.
- الاستفادة القصوى من ساعات النهار الطبيعية لتقليل اعتماد الأنظمة الاصطناعية للإضاءة.
- خفض النفقات الحكومية المتعلقة باستهلاك الكهرباء، ما يعزز الاقتصاد الوطني.
- مواكبة الممارسات العالمية، حيث تعتمد أكثر من 70 دولة نظام التوقيت الصيفي والشتوي لضبط ساعات العمل والتقليل من استهلاك الطاقة.
هذا النظام يأتي بعد دراسة مقارنة لتجارب الدول الأخرى، بهدف التوفيق بين تحقيق الاستفادة القصوى من الموارد الطبيعية وتقليل الأعباء الاقتصادية على الدولة والمواطنين.
| المعلومة | التفصيل |
|---|---|
| موعد تعديل الساعة | منتصف ليل الخميس 30 أكتوبر 2025 |
| نوع التعديل | تأخير الساعة 60 دقيقة |
| بداية التوقيت الشتوي | يوم الجمعة 31 أكتوبر 2025 |
| مدة العمل بالقانون | من أبريل وحتى أكتوبر سنويًا |
| أسباب التطبيق | ترشيد استهلاك الطاقة وتقليل النفقات |
| طرق تغيير الساعة | يدوي أو تلقائي عبر الأجهزة الذكية |
يأتي تطبيق تأخير الساعة 60 دقيقة ضمن إطار سياسة واضحة لتنسيق التوقيت مع الظواهر المناخية والاقتصادية، مما يحقق توازنًا مطلوبًا ينعكس إيجابيًا على مختلف مجالات الحياة اليومية. وبعودته السنوية، يضمن النظام الاستمرارية في تحسين إدارة الوقت واستهلاك الطاقة بشكل مدروس ومناسب لخصوصية البلاد.