فرصة نادرة.. بيدري أو لامين يامال ينافسان على جائزة الكرة الذهبية في منافسة محتدمة

يأمل الإسباني رودري، لاعب وسط مانشستر سيتي، أن تتوج جائزة الكرة الذهبية هذا العام بأحد أبطال المنتخب الإسباني، مبرزًا بيدري ولامين يامال كأبرز المرشحين الذين برزوا خلال الموسم الأخير. هذا التطلع يأتي في ظل استمرار هيمنة لاعبي إسبانيا على الجائزة بعد الفوز التاريخي الذي حققه رودري في النسخة الماضية.

رودري يعبر عن آماله في فوز أحد لاعبي المنتخب الإسباني بالكرة الذهبية

أوضح رودري في تصريحاته بعد مباراة مانشستر سيتي أمام أرسنال التي انتهت بنتيجة 1-1 على ملعب الاتحاد، أنه يتمنى أن يفوز بالجائزة أحد زملائه في المنتخب، مثل لامين يامال أو بيدري، مؤكدًا أن الفعالية تمثل احتفالية لكرة القدم نفسها. يأتي ذلك في ظل المنافسة القوية التي يشهدها المشهد الكروي، حيث يعتبر لامين يامال من أبرز المرشحين، إلى جانب زميله في برشلونة رافينيا، بالإضافة إلى منافسين كبار مثل عثمان ديمبيلي نجم باريس سان جيرمان. في حال فوز أي منهما، فإن إسبانيا ستسجل تاريخًا جديدًا بالفوز بجائزة الكرة الذهبية لعامين متتاليين، وهو ما اعتبره رودري حدثًا استثنائيًا يعكس قوة ومستوى كرة القدم الإسبانية في الوقت الراهن. وختم رودري حديثه بالتأكيد على أن الفوز سيكون البداية لمزيد من النجاحات التي ينتظرها الجمهور الإسباني بحماس.

عدد اللاعبين الإسبان الذين توجوا بجائزة الكرة الذهبية عبر التاريخ

شهد التاريخ تتويج ثلاثة لاعبين إسبان فقط بالكرة الذهبية، حيث كان فوز رودري بالجائزة لمرة واحدة بمثابة إعادة لصياغة أمجاد المنتخب الإسباني بعد غياب استمر 64 عامًا. من ضمن هؤلاء اللاعبين البارزين ألفريدو دي ستيفانو الذي فاز بالجائزة عامي 1957 و1959 عندما كان في صفوف ريال مدريد، بالإضافة إلى لويس سواريز الذي حصدها عام 1960 ممثلًا برشلونة، ثم جاء فوز رودري في 2024 ليكتب فصلًا جديدًا في تاريخ الكرة الإسبانية.

تألق بيدري ولامين يامال وتأثيرهما على فرص الفوز بالكرة الذهبية

أسهم بيدري ولا مين يامال في موسمين استثنائيين مع برشلونة، إذ قدما أداءً مميزًا ساعد المنتخب الإسباني على تحقيق انتصارات مهمة، وأكسبهما مكانة بارزة بين متابعي الكرة الذهبية هذا العام. يتمتع لامين يامال بشعبية واسعة ويُعد من المرشحين الأوفر حظًا، ما يعكس قدرة لاعبي المنتخب الإسباني على المنافسة بقوة في المحافل العالمية. أبدى رودري إعجابه بأداء زملائه، معتبرًا أن نجاحهم يعكس مراحل تطور كرة القدم داخل إسبانيا، ويؤكد أن التتويج سيشكل علامة تبشر بمستقبل مشرق لكل من المنتخب والكرة الإسبانية عموماً.

يمثل هذا الموسم مرحلة مهمة في تاريخ الكرة الإسبانية، حيث تسطع نجوم جديدة تظل ترفع اسم البلاد عالياً عبر ألقاب فردية وجماعية، ما يعزز ثقة الجماهير وأصالة اللعبة في إسبانيا.