خلافات عائلية محتدمة.. وفاء عامر تسترد شقة إبراهيم شيكا وتؤكد حقها القانوني

تعود وفاء عامر لاسترداد شقة إبراهيم شيكا من زوجته بعد تصاعد الخلافات العائلية التي نشبت بين الزوجة ووالد وشقيق إبراهيم، وذلك بعدما كانت قد منحت الشقة بهدف مساعدة الزوجة وأبنائها الأيتام، قبل أن تقرر إعادة الشقة لشخص يستحقها أكثر.

كيف أدت الخلافات العائلية إلى استرداد وفاء عامر لشقة إبراهيم شيكا من زوجته

صرحت وفاء عامر في لقاء خص به قناة أون بأنها اتخذت قرار سحب الشقة التي أعطتها لزوجة إبراهيم شيكا بسبب الخلافات العائلية المستمرة بين الأخيرة ووالد وشقيق إبراهيم شيكا، إضافة إلى ظهورها في بثوث مباشرة على تطبيق تيكتوك أثارت مشاعر القلق لديها؛ ما جعلها تعيد التفكير في منح الشقة وأكدت رغبتها في أن تكون الشقة بيد شخص أحق بها وأكثر احتياجاً، وأكدت وفاء حرصها على الحفاظ على حقوق المساعدات التي تقدمها دومًا لمن يستحق.

رد وفاء عامر على اتهامات تجارة الأعضاء في أزمتها الأخيرة

تحدثت وفاء عامر خلال ظهورها الأول بعد اتهامات وجهت لها بشأن تجارة الأعضاء بأنها فضلت الصمت لفترة طويلة تجاه وسائل الإعلام، حيث كانت تصلي بدعاء مستمر في الكعبة تطلب من الله أن يرفع عنها الظلم، وقالت: “كنت بطوف في الكعبة وبدعي ربنا وبقول: يا رب رد عليا مظلمتي، وكل واحد جاب في سيرتي… الناس كانت بتطبطب عليا ويقولولي بندعيلك كلنا”؛ موضحة مدى صعوبات الأزمة التي مرت بها وكيف أن دعم المحيطين بها كان له أثر كبير في صمودها. هذه الأزمة أثرت على علاقتها بالعديد من الأطراف الاجتماعية، مما دفعها لمراجعة قراراتها تجاه العقارات والمساعدات التي قدمتها.

تأييد أيتن عامر ودعم النجوم لعلاج إبراهيم شيكا خلال محنته الصحية

أعربت أيتن عامر، شقيقة وفاء عامر، عن ثقتها المطلقة في براءة أختها من الاتهامات التى لحقت بها، مؤكدة دعمها الكامل لها وقولها: “أنا واثقة في أختي جدا وعارفة هي تعمل إيه ومتعملش إيه، وفاء تمام وبتشتغل ومفيش حاجة مأثرة عليها تماما لأنها واثقة في نفسها وعارفة أن الحقيقة مسيرها في يوم هتبان”. إضافة إلى الدعم العائلي، تحدثت وفاء عن مجموعة من النجوم الذين دعموا إبراهيم شيكا خلال محنته الصحية بالتبرعات والمساندة، وكان من بينهم: أيتن عامر، نهال عنبر، محمد رمضان، تامر حسني، وحسن شاكوش، مما يعكس قوة العلاقات الاجتماعية والتكاتف في مواجهة الأزمات.

تُظهر هذه الأحداث مدى التعقيد الذي يحيط بقضايا الدعم الاجتماعي والعائلي، حيث تتداخل الخلافات الشخصية مع المبادرات الخيرية التي قد تعرض المستفيدين لضغوطات إضافية، مما يتيح المجال أمام إعادة تقييم القرارات لضمان تحقيق الهدف الأساسي من المساعدات بكل نزاهة وعدالة.