راسل يحرز أول انتصارته في 2025 من بوابة كندا بعد تصادم نوريس وبياستري 

راسل يحرز أول انتصارته في 2025 من بوابة كندا بعد تصادم نوريس وبياستري 

دافع راسل، الذي انطلق من المركز الأول، عن مركزه أمام فيرستابن في البداية، وقدم سباقًا متوازنًا دون أن تتعرض صدارته لأي تهديد حقيقي. 

وفي سباق كان من المتوقع أن يتضمن توقفين، تمكن راسل من الرد على استراتيجيات فيرستابن، وبنى فارقًا مريحًا خلال القسم الثاني من السباق، ما أتاح له تأخير توقفه الأخير إلى اللفة 43 من أصل 70، ليحتفظ بالأفضلية حتى النهاية ويمنح مرسيدس فوزها الأول في 2025.

أنهى فيرستابن السباق في المركز الثاني، فيما اشتعلت المعركة على المركز الثالث في المراحل الأخيرة من السباق. 

سائق مرسيدس الشاب كيمي أنتونيللي قدّم أفضل سباق في مسيرته القصيرة، وتجاوز فيرستابن عندما دخل الأخير إلى منطقة الصيانة. 

ورغم أن فيرستابن استعاد المركز لاحقًا بفضل التوقف المبكر، فإن أنتونيللي حافظ على مركزه الثالث أمام ضغط بياستري، الذي لم يتمكن من تجاوزه، ليحقق الإيطالي أول منصة تتويج له في الفورمولا 1 ويمنح مرسيدس المركزين الأول والثالث.

مكلارين لم تُظهر أداءها المعتاد من حيث وتيرة السباق أو إدارة الإطارات على حلبة “جيل فيلنوف” التي تتطلب مهارات خاصة في التعامل مع الإطارات الخلفية. 

ورغم أن بياستري كان يملك إطارات هارد جديدة، إلا أنه لم يتمكن من الاستفادة منها لتجاوز أنتونيللي، بل اضطر للدفاع عن مركزه أمام زميله نوريس.

نوريس، الذي انطلق من المركز السابع بعد تصفيات مخيبة، أظهر أفضل وتيرة سباق تقريبًا بين جميع السائقين، معتمدًا على استراتيجية بديلة انطلق خلالها بإطارات هارد، وأطال فترة التوقف الأول ليعود بقوة في النصف الثاني من السباق. وبعد عدة لفات من مطاردة بياستري، تجاوزه في المنعطف الحاد في اللفة 46، ثم دخلا جنبًا إلى جنب في الكبح نحو المنعطف المزدوج الأخير.

بياستري احتفظ بالمركز بفضل كبح متأخر، لكن نوريس ارتكب خطأ عند الخروج إلى الخط المستقيم، حين حاول تجاوزه من الجهة اليسرى في مساحة كانت تنغلق أمامه، فاصطدم بالقسم الخلفي لسيارة زميله، ثم ارتطم بجدار منطقة الصيانة ما تسبب بأضرار في نظام التعليق أنهت سباقه.

نوريس اعترف بخطئه فورًا عبر لاسلكي الفريق قائلاً: “الخطأ مني بالكامل”، ليتلقى ضربة قاسية في معركة لقب السائقين.

فيراري أمضت سباقًا مخيبًا، حيث عبّر شارل لوكلير عن غضبه بعد أن تخلّى الفريق عن استراتيجية التوقف الواحد التي كانت تبدو ممكنة، ليكتفي بالمركز السادس، والذي تحول إلى الخامس بعد انسحاب نوريس.

لويس هاميلتون عاش سباقًا صعبًا، إذ تراجع أداؤه كثيرًا مقارنةً بتأهله الجيد في المركز الخامس، واختتم السباق خلف لوكلير في المركز السادس.

أما فرناندو ألونسو ونيكو هلكنبرغ فقدما سباقًا قتاليًا آخر ليحققا نقاطًا للمرة الثانية على التوالي، بحلولهما في المركزين السابع والثامن على التوالي، بعد معركة شرسة في خط الوسط.

النقاط الأخيرة ذهبت إلى إستيبان أوكون (هاس) وكارلوس ساينز (ويليامز)، الذي تمكن من الصعود من المركز 16 على شبكة الانطلاق.

زميله أليكس ألبون لم يكن بنفس الحظ، إذ اضطر لإيقاف سيارته في اللفة 48 بسبب مشكلة في وحدة طاقة مرسيدس، في حين انسحب ليام لاوسون (ريسينغ بولز) أيضًا من المركز الأخير للحفاظ على عمر المحرك.

ضمن ترتيب السائقين، وسّع أوسكار بياستري صدارته على زميله نوريس بفارق 12 نقطة إضافية، ليصل إلى فارق 22 نقطة قبل جائزة النمسا الكبرى التي ستُقام على حلبة ريد بُل رينغ بعد أسبوعين.

اقرأ أيضاً:

السباق

في هذه المقالة

فورمولا 1

جورج راسل

ماكس فيرستابن

أندريا كيمي أنتونيللي

مرسيدس

ريد بُل ريسينغ

ابقَ على اطلاع دائم واشترك الآن للحصول على تحديثات إخبارية عبر البريد الإلكتروني تُرسل إليك في الوقت الفعلي حول هذه الموضوعات!