صدمة قوية .. الأهلي يواجه أزمة أورس فيشر وتأثيرها المحتمل على الفريق

باتت أزمة اختيار المدرب الجديد للمارد الأحمر تأخذ منحى جادًا مع ظهور اسم المدرب السويسري أورس فيشر ضمن أبرز المرشحين لتولي قيادة الأهلي، خصوصًا في ظل العروض المتنافسة التي يلقاها بين القارة الأوروبية وأفريقيا؛ حيث تحظى صفقة التعاقد مع أورس فيشر باهتمام كبير نظرًا لسيرته التدريبية المتميزة وشخصيته القوية.

قائمة المرشحين لتولي تدريب بوروسيا مونشنجلادباخ وأهمية أورس فيشر

كشفت صحيفة “بيلد” الألمانية عن ستة مرشحين لتولي منصب المدير الفني لبوروسيا مونشنجلادباخ بعد تراجع أداء الفريق في الدوري، وكان اسم أورس فيشر من بين أبرز من تمت دراستهم، نظرًا لخبرته الواسعة في البوندسليجا ونجاحه في قيادة يونيون برلين لخمس سنوات متتالية حتى عام 2023، مما يجعله خيارًا مغريًا للعودة إلى التدريب في ألمانيا.

محاولات الأهلي المتواصلة للتعاقد مع أورس فيشر وتأثيرها على الفريق

يواصل الأهلي المصري جهوده الحثيثة لضم أورس فيشر كمدرب أجنبي بديلًا للخوسيه ريبيرو، إذ قام النادي برفع العرض المالي إلى 3 ملايين دولار سنويًا بعد أن كان 2.3 مليون دولار، في محاولة لإقناع المدرب السويسري بقبول المهمة، مستفيدًا من سمعته الطيبة داخل أروقة النادي واعتباره إضافة نوعية لخطط النادي الطموحة في دوري أبطال أفريقيا.

عوائق وتحديات أورس فيشر قبل قبول تدريب الأهلي وفرص اختياره بين أوروبا وأفريقيا

رغم جدية المفاوضات، يبقى تردد أورس فيشر في خوض تجربة تدريبية خارج أوروبا عقبة أساسية أمام إتمام اتفاقه مع الأهلي؛ حيث تظل العروض الأوروبية، وبالأخص عرض بوروسيا مونشنجلادباخ، تلقي بظلالها على قراره النهائي، وسط محاولات الإدارة المصرية لتقديم مزايا إضافية لإقناعه بتجربة جديدة في القارة الأفريقية، وهذا التنافس يعكس تعقيدات مستقبل المدرب بين العودة إلى البوندسليجا أو استثمار خبرته مع المارد الأحمر.

أورش فيشر يمثل أحد الخيارات المُثيرة للاهتمام في سوق تدريبات كرة القدم، فهو شخص له سجل ممتد من النجاحات داخل أوروبا، ويتميز برؤية تكتيكية وشخصية قيادية يؤمن بها الكثير من مسؤولي الأهلي، وهذا ما يجعل النقاش حول مستقبله في عالم التدريب يدخل في دائرة التنبؤات المتغيرة حتى اللحظة. استمرار محاولات الأهلي لرفع العرض المالي وتنويع مزايا التعاقد بدا واضحًا ضمن استراتيجيات النادي؛ إذ تشمل هذه المحاولات تقديم فرص لتحسين الأداء الجماعي وتحقيق الإنجازات القارية، إضافة إلى دعم متواصل للمدرب في بناء فريق تنافسي.

يبقى التحدي الأكبر في قرار أورس فيشر هو القبول بين التمسك بخبرته في أوروبا أو خوض فصل جديد في قارة مختلفة، والتطورات القادمة من شأنها أن تحدد وجهته القادمة؛ وهو ما يضع الملف تحت مجهر اهتمام جميع الأطراف المعنية، خاصة الجمهور المصري والعالمي المهتم بمستقبل الأهلي وتطورات الدوري الألماني على حد سواء.