رسالة وطنية.. وزير التعليم يوجه حديث الانتماء وحب الوطن في الحصة الأولى بأول يوم دراسي

الحصة الأولى بالمدارس في أول يوم دراسي صممت لتكون منصة فعالة لغرس قيم الانتماء وحب الوطن لدى الطلاب، حيث بدأ المعلمون بحوار مفتوح يربط بين الولاء للوطن وأهميته في بناء مستقبل مشرق لكل فرد في المجتمع، مع تقديم نماذج حقيقية لشخصيات مصرية تركت أثرًا ملهمًا في ميادين مختلفة.

توجيهات وزير التعليم لتعزيز حب الوطن والانتماء في الحصة الأولى

وجه وزير التعليم محمد عبد اللطيف كافة المديريات التعليمية في المحافظات بضرورة تخصيص الحصة الأولى في اليوم الدراسي الأول للحديث عن حب الوطن والانتماء، مع التأكيد على أن تكون هذه الحصة فرصة حية للنقاش والتفاعل بين المعلمين والطلاب، بعيدًا عن الجانب النظري المجرد؛ بهدف ترسيخ مفهوم الولاء الوطني منذ البداية.

الهدف من توجيهات وزير التعليم ودور الانتماء في الانضباط الدراسي

وضعت الإدارات التعليمية متابعة دقيقة لتنفيذ هذه التوجيهات، مع التأكيد على أن الهدف من تخصيص الحصة الأولى هو إيصال رسالة واضحة لكل طالب؛ مفادها أن انتماءه لوطنه ينصهر مع التزامه بالانضباط الدراسي، فهما عنصران مكملان لبناء مستقبل أفضل للجميع، كما أن غرس هذه القيم يعزز روح المسؤولية والمشاركة المجتمعية منذ انطلاقة العام الدراسي.

ربط حضور الطلاب بأعمال السنة وفق قواعد جديدة من وزارة التعليم

ضمن الإجراءات الجديدة، ربطت وزارة التعليم درجات أعمال السنة بنسبة حضور الطلاب داخل الفصول الدراسية، بحيث يؤدي الغياب إلى فقدان درجات مهمة في التقييم النهائي؛ الأمر الذي يرسل رسالة قوية للأسر بضرورة متابعة انتظام أبنائها في المدرسة لضمان حقوقهم الدراسية. وبيّنت الوزارة أن أعمال السنة للطلاب من الصف الثالث الابتدائي وحتى السادس تمثل 40% من المجموع الكلي، بينما تخصص 60% لامتحانات نهاية الفصل الدراسي، وتتوزع درجات أعمال السنة على عدة عناصر تشمل المهام الأدائية التي تعكس مدى استيعاب الطالب، والواجبات المنزلية التي تعبر عن جديته، والأنشطة الصفية التي تقيس مدى مشاركته، إلى جانب تقييمين شهريين مستمرين، وأخيرًا السلوك والانضباط داخل الفصل الدراسي.

• الحضور المنتظم للحصة يحفظ للطالب درجات الأعمال السنوية.
• تقييم الأنشطة الصفية يعزز روح المشاركة الفعالة بين الطلاب.
• توزيع درجات الواجبات يعكس اهتمام الطالب باستكمال مهامه الدراسية.
• تقييم السلوك والانضباط يشكل جزءًا مهمًا من التقييم الشامل.

من خلال هذه الخطوات، تضمن وزارة التعليم تعزيز القيم الوطنية وربطها بتحقيق التفوق الأكاديمي وتحسين الأداء العام للطلاب، مما يصنع جيلًا واعيًا لمسؤولياته تجاه وطنه، ومدركًا أن الالتزام المدرسي والحرص على الحضور جزء لا يتجزأ من حب الوطن وانتمائه الحقيقي.