تجارب مميزة .. طلبة الإمارات يشرحون عاداتهم وتقاليدهم باللغة الصينية لزوار «البيت الإماراتي» بطريقة مبتكرة وجذابة

شارك الطلبة الإماراتيون الدارسون في الجامعات الصينية بنجاح ملحوظ في فعاليات “البيت الإماراتي” عند مدخل سور الصين العظيم – موتيانيو، إلى جانب دعمهم التطوعي في تنظيم “سباق زايد الخيري 2025 وماراثون هوايرو – سور الصين العظيم”، معبرين عن التزامهم ودورهم كسفراء للقيم النبيلة الإماراتية في المحافل الدولية.

تقديم الثقافة والتراث الإماراتي بتناغم مع روح البيت الإماراتي

قدّم الطلبة الإماراتيون المشاركون شروحات دقيقة وباللغة الصينية لجمهور الفعالية، مما ساعد في نقل الثقافة الإماراتية الغنية وتعزيز التفاهم بين الصين والإمارات، عبر إبراز العادات والتقاليد والفنون التراثية والمأكولات الشعبية الإماراتية؛ حيث ساهم هذا التفاعل في منح البعد الحضاري للمشاركة الإماراتية، كما نجح “البيت الإماراتي” في رسم صورة مشرقة تعكس عمق العلاقات الثقافية بين الشعبين.

الجهود التطوعية في تنظيم سباق زايد الخيري 2025 وماراثون هوايرو

لم يقتصر دور الطلبة على الجانب الثقافي فقط؛ بل برعوا في تنظيم الفعالية من خلال استقبال المتسابقين وتسهيل كافة الإجراءات اللوجستية والإرشادية، ما ساهم في تعزيز نجاح السباق ورفع مستوى التنظيم، كما عملوا على غرس قيم العطاء والعمل الجماعي التي يمثلها سباق زايد الخيري، معبرا بذلك عن إرث المؤسس زايد بن سلطان آل نهيان في خدمة الإنسانية.

البيت الإماراتي وأثر المأكولات الشعبية في تعزيز التواصل الثقافي

لاقى ركن المأكولات الشعبية الإماراتية في فعاليات البيت الإماراتي إقبالًا واسعًا، حيث تم تقديم أطباق تقليدية مثل الهريس والثريد واللقيمات إلى جانب القهوة العربية والتمور، التي تعبر عن رموز الضيافة الإماراتية؛ وقد أبدى الزوار الصينيون والدوليون إعجابًا بتلك النكهات المتنوعة التي اختلفت عن الأطعمة الآسيوية المعتادة، مع الإشادة بأسلوب التقديم الذي يعكس الأصالة والكرم الإماراتي.
كما أشارت ردود الفعل إلى أن هذه التجربة حفّزت اهتمام الأطفال الصينيين بالتعرف أكثر على العادات والتقاليد الإماراتية، مما يعزز أواصر التواصل الاجتماعي والثقافي بين الأجيال وبين الدول.

يشكل “البيت الإماراتي” الذي أقيم في بكين فرصة استراتيجية لدمج الرياضة بالثقافة على نطاق عالمي، معززًا مفاهيم الصحة والسلام والتقارب بين الشعوب، مما يحمل رسالة واضحة حول دور الشباب الإماراتي في بناء جسور التواصل والتفاهم الثقافي بين دول العالم، مستلهماً بذلك قيم الوالد المؤسس الشيخ زايد، وروح التعاون الإنساني.