موعد حاسم.. انتهاء التوقيت الصيفي 2025 وبدء الشتوي بتغييرات هامة

ينتهي العمل بالتوقيت الصيفي 2025 في مصر مع اقتراب آخر خميس من أكتوبر، إذ يتم تأخير الساعة 60 دقيقة لدخول الفترة الشتوية حسب الآلية الرسمية المعتمدة من الدولة لتعديل التوقيت السنوي بسهولة. يأتي ذلك بعد استئناف العمل بالتوقيت الصيفي في 2023، بهدف تحسين إدارة الوقت وترشيد استهلاك الطاقة.

موعد إلغاء التوقيت الصيفي 2025 في مصر وتأثيره

يشير موعد انتهاء التوقيت الصيفي 2025 إلى توقيت رسمي محدد توقف فيه تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة للدخول في التوقيت الشتوي، وهو أمر أقره مجلس الوزراء المصري لتعزيز الاستخدام الأمثل لساعات النهار. بعد أن أوقف تطبيق التوقيت الصيفي لمدة 7 سنوات، أعيد العمل به اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من أبريل 2023، ويطبق في العديد من الدول بهدف الاستفادة من ضوء النهار وتقليل استهلاك الكهرباء المنزلي والصناعي. تختلف مصر في هذا النظام حيث تستمر في تطبيق التوقيت الصيفي لمدة 6 أشهر حتى نهاية أكتوبر، ثم يتم التأخير تدريجيًا في التوقيت لتبديل الوقت إلى الشتوي، مما ينعكس إيجابًا على الطاقة وكفاءة الوقت.

مواعيد الصلاة وفق التوقيت الشتوي 2025 بمحافظة القاهرة وتجهيزات التغيير

يُشكل توقيت الصلاة دليلاً هامًا للمواطنين بعد تغيير الساعة إلى التوقيت الشتوي؛ حيث تحدد مواعيدها كما يلي:

  • صلاة الفجر: 3:44 صباحًا
  • صلاة الظهر: 11:53 صباحًا
  • صلاة العصر: 3:29 مساءً
  • صلاة المغرب: 6:29 مساءً
  • صلاة العشاء: 7:52 مساءً

ينبغي لكل مواطن مراعاة هذه المواعيد التالية لـ توقيت الشتوي 2025 لضبط نمط حياته اليومي بدقة خاصة مع التغير القادم في نهاية أكتوبر، وهو ما ييسر أداء الفروض الدينية في أوقاتها الصحيحة.

كيف يتم تغيير الساعة رسميًا في مصر لعام 2025؟ خطوات تطبيق التوقيت الشتوي

صدّق الرئيس عبد الفتاح السيسي على قانون رقم 24 لسنة 2023 لإقرار نظام التوقيت الصيفي والشتوي، ليعمل وفقه بدءًا من الجمعة الأخيرة من أبريل وحتى آخر خميس من أكتوبر من كل عام. ويبدأ العمل بالتوقيت الشتوي برجوع الساعة 60 دقيقة إلى الخلف في آخر خميس من أكتوبر 2025، حيث يكون الموعد النهائي للتوقيت الصيفي يوم الخميس 30 أكتوبر لعام 2025.

يمكن اتباع الخطوات التالية لتغيير الساعة بدقة:

  • الدخول إلى إعدادات الساعة في الهاتف أو الأجهزة الذكية
  • اختيار خيار ضبط الساعة اليدوي أو التلقائي
  • تأخير الساعة 60 دقيقة عند منتصف ليل الخميس الأخير من أكتوبر 2025
  • في حالة الضبط التلقائي، سيتم تعديل الساعة دون تدخل يدوي

هذه الإجراءات تساعد على الانتقال السلس بين توقيتي الصيفي والشتوي، بما يتناسب مع القانون المعمول به في مصر، ويضمن توافق كافة الأمور اليومية والاجتماعية مع التوقيت الجديد.

الفوائد الاقتصادية والبيئية لتطبيق التوقيت الشتوي في مصر

تطبيق التوقيت الشتوي في مصر لا يقتصر على ضبط الساعة فقط؛ بل يحمل فوائد دقيقة تتعلق بترشيد استهلاك الطاقة وتحسين استغلال ضوء النهار الطبيعي. بتأخير الساعة 60 دقيقة، تنخفض الحاجة للإضاءة الاصطناعية في المساء بشكل ملحوظ، مع انعكاسات إيجابية على خفض فاتورة الكهرباء وتقليل الانبعاثات الناتجة عن توليد الطاقة الكهربائية. في ظل الظروف الاقتصادية المعقدة التي تمر بها البلاد، يمثل التوقيت الشتوي أداة مهمة لمواجهة ضغوط الاستهلاك وتقليل الهدر دون التأثير على الحركة اليومية للمواطنين.

هذا النظام يتيح تحقيق توازن عملي بين متطلبات الحياة الحديثة والاعتبارات الاقتصادية والبيئية، مما يجعل موعد انتهاء التوقيت الصيفي 2025 وبدء الشتوي حدثًا محوريًا في تنظيم الوقت لكل سكان مصر.

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.