20 ألف جنيه.. تفاصيل إخلاء سبيل علياء قمرون في قضية الفيديوهات والخلافات الأسرية

علياء قمرون تصدرت عناوين الأخبار في مصر بعد الإفراج عنها بكفالة مالية بلغت 20 ألف جنيه، إثر اتهامها بنشر فيديوهات خادشة للحياء العام وغسل أموال، حيث بدأت حكاية علياء قمرون عندما ألقت قوات وزارة الداخلية القبض عليها في مطلع أغسطس الماضي، ثم خضعت لتحقيقات أنكرت خلالها كل التهم المنسوبة إليها، الأمر الذي أثار جدلاً واسعًا على مواقع التواصل.

أسباب شهرة علياء قمرون على تيك توك

برز اسم علياء قمرون بعدما بدأت نشاطها مؤخرًا على تطبيق تيك توك في شهر مارس الماضي، فقد بحثت عن فرصة لتحقيق دخل مادي يمكّنها من تغطية متطلبات زواجها، خاصة بعد أن مرت بظروف عائلية صعبة، إذ انفصل والداها ورفضت والدتها أن تقيم معها، كما تعرضت من جانب والدها للعديد من المواقف القاسية مثل الضرب وقص شعرها، هذه التجارب دفعتها للبحث عن مصدر دخل بسرعة، لتجد في البث المباشر عبر المنصة الرقمية مجالًا لتلبية احتياجاتها

تفاصيل اتهام علياء قمرون بالفيديوهات الخادشة

خلال جلسات التحقيقات، أوضحت علياء قمرون أنها لم تتعمد استخدام ألفاظ أو محتوى خادش خلال فيديوهاتها، وأشارت إلى أن الحادثة المثيرة للجدل وقعت لمرة وحيدة فقط عندما تلفظت باسم متابع أرسل لها وردة أثناء بث مباشر بطريقة غير لائقة، حيث أكدت أن هذا التصرف لم يكن مقصودًا منها، ورغم ذلك انتشرت الواقعة بشكل سريع وأثارت موجة انتقادات وغضب في المجتمع المصري

كيف تعاملت الجهات المختصة مع قضية علياء قمرون

بدأت الواقعة بتلقي بلاغات ضد علياء قمرون بسبب مقاطع مصوّرة اعتبرت خادشة للحياء، فتم القبض عليها رسميًا من قبل وزارة الداخلية المصرية، وبعد التحقيق معها تم الإفراج عنها بكفالة، وبرزت اتهامات تتعلق بغسل الأموال إثر تداول أرباحها من تيك توك عبر محفظة إلكترونية ربطتها بحسابيها الإلكترونيين على المنصة لسحب تلك الأرباح، إلا أنها نفت بشكل قاطع مشاركتها في تلك الجريمة، مؤكدة أنها لم تتورط بأي نشاط مالي غير قانوني كما أثير بالتحقيقات

• بدء النشاط بهدف تحقيق دخل مادي بسرعة.
• التسبب بالجدل بعد فيديو لفظ خادش غير مقصود.
• توقيف السلطات المصرية والتحقيق مع علياء قمرون.
• ربط الحسابات بمحفظة إلكترونية لتحويل الأرباح.
• الإفراج لاحقًا بعد دفع كفالة مالية تبلغ 20 ألف جنيه.

ورغم كل التهم التي وُجهت إلى علياء قمرون، فإن الجدل لا يزال يرافقها في المجتمع الرقمي ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث تظل قصتها مثالاً على التداخل بين شهرة المنصات الرقمية وتحديات القوانين الاجتماعية في مصر