احذر المفاجآت.. كيف تتعرف على مخاطر الطقس في السودان وتتفاداها بفعالية

أطلقت الهيئة العامة للأرصاد الجوية نظامًا متطورًا لنشرات أحوال الطقس في السودان بهدف تقديم معلومات واضحة وشاملة للمواطنين، مع التركيز على نظام ألوان التحذير الذي يسهل فهم المخاطر المناخية المختلفة بسرعة وفعالية.

كيفية فهم نظام ألوان التحذير في نشرة أحوال الطقس بالسودان

يعتمد نظام التحذير في نشرة أحوال الطقس السودانية على أربعة ألوان أساسية تحدد مدى خطورة الظروف الجوية وتوجه الإجراءات المناسبة، حيث يرمز اللون الأحمر إلى حالة خطورة قصوى تستدعي تحركًا فوريًا، بينما يشير اللون البرتقالي إلى خطورة عالية تتطلب اتخاذ إجراءات احترازية، أما اللون الأصفر فيدل على خطر معتدل يستوجب الاستعداد، ويمثل اللون الأخضر السلامة حيث لا توجد مخاطر متوقعة؛ وينظم هذا النظام ما يضمن توفير التنبيه المناسب بوضوح لكل حالة طقس.

مميزات قوالب نشرة أحوال الطقس الجديدة وتغطية المحطات المناخية

تشمل قوالب النشرات الجوية الجديدة نشرة يومية بتوقعات تمتد لثلاثة أيام، إضافة إلى نشرة أسبوعية لحالة الطقس المتوقعة خلال سبعة أيام، ويتم تحديث هذه البيانات بشكل منتظم لتعكس أحدث التغيرات المناخية؛ ويغطي النظام 28 محطة موزعة على ولايات السودان الثمانية عشر، ما يوفر صورة دقيقة ومفصلة للحالة الجوية في كافة أنحاء البلاد ويعزز قدرة المواطنين على متابعة التطورات المناخية بانتظام.

العناصر التوضيحية في نشرة أحوال الطقس ودورها في التوعية المناخية

تتضمن النشرة الجديدة خريطة الطقس التي تعرض أيقونات توضح حالة الطقس في كل ولاية، إلى جانب خريطة المخاطر التي تبرز المناطق الأكثر تعرضًا لمخاطر الطقس كالعواصف الرعدية، الأمطار، وانخفاض أو ارتفاع درجات الحرارة، مما يساعد على توضيح طبيعة المخاطر بسهولة؛ كذلك يحتوي القالب على جدول يفصل نوع المخاطر، المناطق المعرضة، والفترات المتوقعة لحدوث هذه المخاطر، بالإضافة إلى حالة الأنهار التي توفر معلومات متصلة بمستويات الفيضانات وشدتها وفق ما يصدر عن وزارة الزراعة والري، مستخدمًا نفس نظام ألوان التحذير المتبع في الخرائط.

يعمل النظام الجديد لنشرة أحوال الطقس في السودان على دمج المعلومات المناخية مع نظام ألوان التحذير لتسهيل الاستجابة السريعة للظروف الجوية المختلفة، ما يعزز وعي المواطنين بالمخاطر المناخية المحتملة ويوفر لهم الأدوات اللازمة لاتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة؛ يتضمن ذلك تحديثات مستمرة وتحليلات موثوقة تدعمها بيانات من محطات الرصد والجهات المختصة بشكل دوري لضمان دقة المعلومات وفعاليتها في مواجهة التحديات الجوية.