مكلارين عانت من “أسوأ يوم جمعة” في موسم 2025 خلال جائزة كندا الكبرى

مكلارين عانت من “أسوأ يوم جمعة” في موسم 2025 خلال جائزة كندا الكبرى

على الرغم من الأداء القوي لمكلارين خلال معظم جولات الموسم، فقد اكتفى نوريس بالمركز السابع في الحصّة الأولى قبل أن يصعد إلى المركز الثاني في الحصّة الثانية، بينما أنهى بياستري الحصّتين في المركزين الـ14 والسادس تواليًا.

وقدّمت فرق مرسيدس وريد بُل وويليامز أداءً قويًا في اليوم الأول من منافسات جائزة كندا الكبرى، مع تقاربٍ كبير في الأزمنة بين معظم السيارات، ما يُنذر بتصفيات محتدمة.

وعلّق نوريس على أداء الفريق بالقول: “كنا خارج وتيرة البعض قليلًا، وربما لم يظهر ذلك في النهاية، لكن كان من الصعب جدًا جمع لفة متكاملة والحفاظ على الثبات. قمت بلفة جيدة واحدة فقط خلال الحصة، لذا لدينا بعض العمل لنقوم به”.

وأضاف: “الحلبة صعبة، لكن بصراحة أعتقد أنّه أسوأ يوم جمعة لنا هذا الموسم حتى الآن. ربما ليس من حيث الوتيرة، ولكن من حيث صعوبة استخراج الأداء وتماسك السيارة. لسنا بعيدين كثيرًا، نحتاج فقط لجعل قيادة السيارة أسهل قليلًا”.

اقرأ أيضاً:

وتأتي هذه المعاناة رغم أنّ مكلارين كانت من الفرق القليلة التي جلبت تحديثات إلى كندا. وكانت قد اختبرت سابقًا جناحًا أماميًا منخفض المرونة في إيمولا، قبل أن تظهر نسخته الكاملة في برشلونة. أما في كندا، فقدمت نسخة محدّثة من الجناح الأمامي لتحسين أداء السيارة في مختلف ظروف القيادة.

وجاء في الملاحظات التقنية الرسمية الصادرة عن الاتحاد الدولي: “جلبت مكلارين تعديلات في تصميم الجناح الأمامي تهدف إلى تحسين الأداء الديناميكي الهوائي عبر نطاق واسع من الزوايا، من خلال إعادة تصميم العناصر الأساسية وإضافة ما يُعرف بـ’ذيول الحورية’ إلى طرفي الجناح الأمامي”.

لكن بعد حصتي الجمعة، لمّح نوريس إلى إمكانية التراجع عن استخدام الحزمة الجديدة قائلًا: “هذا أمر سنناقشه الآن. الشعور لم يكن مختلفًا كثيرًا، بصراحة. من الصعب الحكم من خلال حلبة واحدة فقط، خصوصًا هنا في مونتريال بوجود المطبات والحفف وانخفاض التماسك”.

وتابع: “لا يزال من المبكر الحكم، لكن كل التحديثات تهدف إلى تحسين الإحساس بالسيارة، وهو أمر إيجابي. ومع ذلك، كان يومًا صعبًا، ربما من الأصعب هذا الموسم”.

واختتم نوريس قائلًا: “أعتقد أننا لا نزال في موقع جيّد، خصوصًا مع تقارب الفرق. بدت مرسيدس سريعة جدًا، كما كانت في العام الماضي هنا. أثبتوا ذلك اليوم. نعم، أتذمّر لأني لست في الصدارة، لكننا لا نزال ضمن المعركة. فقط نحتاج لتبسيط الأمور وجعل السيارة أكثر سلاسة، وسنكون قريبين. في الوقت الحالي، لا أعتقد أننا الأسرع، لكن من يدري”.

أما زميله أوسكار بياستري، فأقر هو الآخر بصعوبة اليوم، دون أن يُطلق أجراس الإنذار داخل الفريق:
“بالتأكيد كانت النهاية أفضل من البداية. لكن لا تزال هناك بعض التحسينات التي يجب القيام بها”.

وأضاف: “كان من الصعب إيجاد الإعداد المناسب للسيارة، لكننا نقترب من ذلك. الأجزاء الجديدة أدّت المطلوب منها، ونأمل في إيجاد المزيد من الأداء. أحرزنا تقدمًا واضحًا بين الحصتين، وعلينا فقط أن نتابع بنفس الوتيرة. لا داعي للقلق، فقط نعمل على وضع السيارة في النافذة المناسبة، وكذلك أنا كسائق”.

في هذه المقالة

ابقَ على اطلاع دائم واشترك الآن للحصول على تحديثات إخبارية عبر البريد الإلكتروني تُرسل إليك في الوقت الفعلي حول هذه الموضوعات!