كسوف الشمس 2025.. طرق آمنة لمتابعة الظاهرة الفلكية النادرة
يترقب عشاق الظواهر الفلكية حول العالم اليوم الأحد الموافق 21 سبتمبر 2025، الكسوف الشمسي الجزئي الذي يُعد من أعمق الكسوفات لهذا العام، حيث سيغطي القمر جزءًا كبيرًا من قرص الشمس في مناطق محددة من نصف الكرة الجنوبي مثل نيوزيلندا وأجزاء من أستراليا وبعض جزر المحيط الهادئ، ويعتبر هذا الكسوف فرصة فريدة لمشاهدة توازن الطبيعة بين القمر والشمس.
كسوف الشمس 2025 وأماكن الرصد
بحسب تصريحات الدكتور محمد الصادق الباحث في المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، فإن كسوف الشمس 2025 سيبدأ الساعة السابعة مساءً بتوقيت القاهرة، لكنه لن يكون مرئيًا في مصر أو الدول العربية، وسيظهر فقط في نصف الكرة الجنوبي مثل أستراليا ونيوزيلندا والقارة القطبية الجنوبية وبعض جزر المحيط الهادئ، ويغطي الكسوف حتى 86% من قرص الشمس في هذه المناطق، ما يجعله حدثًا فلكيًا نادرًا ومذهلًا للمتابعة.
موعد بداية ونهاية كسوف الشمس 2025
من المتوقع أن يستمر كسوف الشمس 2025 حوالي 4 ساعات و24 دقيقة، حيث يبدأ الساعة 19:00 بتوقيت القاهرة، ويصل إلى ذروته عند الساعة 23:24 تقريبًا، وينتهي حوالي الساعة 23:24 حسب المنطقة الجغرافية، ويؤكد الخبراء الفلكيون أن مراقبة الظاهرة مباشرة بالعين المجردة أو باستخدام أجهزة غير محمية يشكل خطرًا على العينين، لذا ينصح باستخدام نظارات الكسوف المعتمدة وفق معيار ISO 12312-2:2015.
طرق آمنة لمشاهدة كسوف الشمس 2025
لمتابعة كسوف الشمس 2025 بأمان، يجب ارتداء نظارات الكسوف الخاصة المزودة بمرشحات تمنع الأشعة فوق البنفسجية الضارة، كما يمكن مراقبته من خلال بث مباشر عبر الإنترنت من وكالات الفضاء العالمية مثل ناسا، التي توفر تغطية حية للكسوف، حيث يظهر جزء من قرص الشمس محجوبًا بواسطة القمر، ليصبح الهلال الشمسي الرائع مرئيًا، ويتيح هذا الحدث الفلكي فرصة تعليمية مهمة لفهم حركة القمر ودورة الكسوف والخسوف وتأثيراتها على الغلاف الجوي ودراسة المواسم وتحديد بدايات الشهور الهجرية.
- استخدام نظارات الكسوف المعتمدة.
- عدم النظر مباشرة إلى الشمس.
- متابعة البث المباشر لوكالات الفضاء العالمية.
- الابتعاد عن استخدام التلسكوبات أو العدسات المكبرة غير المخصصة.
يُعد كسوف الشمس 2025 آخر الظواهر الفلكية الكبرى لهذا العام، ويجمع بين العلم وجمال الكون، وهو فرصة مثالية لهواة الفلك للتعرف على دقة الحسابات الفلكية وفهم العلاقة بين القمر والشمس، كما يُعتبر وسيلة للتثقيف العام حول مراقبة الكسوف بأمان واتباع الإجراءات الصحيحة لمشاهدة الظواهر النادرة دون تعريض العين للأذى.