لحظة حاسمة تكشف كل شيء .. موعد مباراة مصر وغينيا بيساو في تصفيات المونديال يثير ترقب الجمهور

تحديد موعد مباراة مصر وغينيا بيساو في تصفيات كأس العالم 2026 مثّل حدثًا مرتقبًا لعشاق كرة القدم، إذ أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم عن إقامة اللقاء يوم 12 أكتوبر المقبل باستاد القاهرة، ما أضفى أجواء من الحماس، خاصة مع اقتراب منتخب مصر من بلوغ مونديال 2026 بفضل نتائجه المميزة في التصفيات.

موعد مباراة مصر وغينيا بيساو في تصفيات كأس العالم 2026

الكلمة المفتاحية الطويلة “موعد مباراة مصر وغينيا بيساو في تصفيات كأس العالم 2026” تظل محور الحديث، فقد تلقى الاتحاد المصري إخطارًا رسميًا من الفيفا يؤكد إقامة المواجهة الحاسمة يوم 12 أكتوبر المقبل وسط ترقب كبير من الجماهير، حيث يحسم هذا اللقاء بشكل كبير مصير الفراعنة في المجموعة، كما تقام في التوقيت نفسه مباراة إثيوبيا وبوركينا فاسو، بناءً على قرار فيفا لضمان العدالة وتكافؤ الفرص، نظرًا لتنافس مصر وبوركينا فاسو بقوة على بطاقة التأهل للبطولة العالمية، وتمتد فترة التوقف الدولي بحسب أجندة فيفا من 6 إلى 11 أكتوبر، وتقام خلالها أيضًا مواجهة مصر وجيبوتي والتي تستضيفها المغرب، نظرًا لخوض المنتخب الجيبوتي جميع مبارياته هناك.

جدول مواعيد مباريات تصفيات كأس العالم 2026 المجموعة التي تضم مصر:

فرص تأهل منتخب مصر إلى مونديال 2026 بعد نتائج التصفيات

تزايدت آمال الجماهير المصرية مع توالي النتائج الإيجابية للفريق، حيث تمكن المنتخب بقيادة حسام حسن من تحقيق تعادل ثمين بلا أهداف خارج الديار أمام بوركينا فاسو، في لقاء شهد صمودًا دفاعيًا لافتًا وانضباطًا تكتيكيًا، بالرغم من الفرص العديدة الضائعة للفراعنة، فقد أدى هذا التعادل إلى تعزيز صدارة مصر للمجموعة بفارق خمس نقاط عن أقرب المنافسين، وبذلك، ومع تبقي مباراتين فقط في التصفيات الإفريقية، اقترب منتخب مصر كثيرًا من حسم بطاقة التأهل لمونديال 2026، كما أن الفريق يحتاج لنقطة واحدة فقط ليصل إلى 21 نقطة ويضمن الاستمرار بين الكبار في المحفل العالمي المنتظر.

أبرز النقاط التي تقرّب منتخب مصر من التأهل:

• تعادل سلبي مهم خارج الأرض أمام فريق منافس مباشر
• توسيع الفارق مع بوركينا فاسو إلى 5 نقاط لصالح الفراعنة
• تبقي مباراتين فقط على نهاية التصفيات
• يكفي مصر نقطة واحدة من المواجهتين لحسم التأهل

لوائح الفيفا لحسم التأهل… فارق الأهداف أم المواجهات المباشرة؟

من ضمن أهم النقاط في رحلة التأهل ما تنص عليه لوائح الفيفا في حالة تساوي أكثر من منتخب في النقاط بنهاية التصفيات، حيث تنظم المادة الحادية عشر من لوائح كأس العالم تفاصيل المفاضلة بين المنتخبات عندما يتعادل طرفان أو أكثر في الرصيد النقطي، ويبدأ القرار بحساب فارق الأهداف لجيمع مباريات المجموعة، وفي حالة استمرار التساوي يتم اللجوء لعدد الأهداف المسجلة، أما إذا بقيت الأمور بلا حسم ينتقل المعيار إلى النتائج في المواجهات المباشرة بين الفرق.

خطوات تحديد المتأهل عند تعادل النقاط في تصفيات كأس العالم:

• يُنظر أولًا إلى فارق الأهداف في جميع مباريات المجموعة
• يتم الرجوع لعدد الأهداف المسجلة إذا استمر التعادل
• عند التساوي أيضًا، يُعتمد على نتائج المواجهات المباشرة
• مع استمرار التساوي، يكون الفاصل فارق الأهداف في المواجهات المباشرة

بهذا النظام يصبح التميز الهجومي والدفاعي في كل مباراة عاملاً حاسمًا، ويركز المدربون على عدم إهدار أي نقطة أو فرصة قد تمنح الأفضلية عند احتساب الفوارق.

الحسابات الفنية لا تقتصر عند هذا الحد، فهناك أيضًا خيارات المدير الفني وتأثيرها على رسمية التشكيلات، حيث أثير مؤخرًا الكثير من الجدل بشأن تفضيل حسام حسن للاعب أسامة فيصل على مصطفى محمد في قيادة هجوم المنتخب، وقد وضح الإعلامي أحمد شوبير أن هذه الاختيارات تعود للرؤية الفنية، إذ يتميز أسامة فيصل بطابع دفاعي وتحركات نشطة وفقًا لرغبة المدير الفني، بينما لا توجد أية أزمات، فالثقة متبادلة بين الجهاز الفني واللاعبين، ليبقى الهدف الأساسي هو إعطاء الأداء الأفضل وتحقيق التأهل.