في تحوّل جديد.. انخفاض أسعار الطماطم اليوم بأسواق الجملة والتجزئة بشكل ملحوظ

ارتفعت معدلات البحث عن أسعار الطماطم اليوم الأحد 21 سبتمبر 2025، نظرًا لتذبذب الأسعار في سوق الخضراوات المصري، حيث يشهد سوق الطماطم حالة من الاستقرار النسبي مع وجود فرق طفيف في الأسعار بسبب الفجوات بين المواسم الصيفية والعروة على مدار العام.

أحدث أسعار الطماطم اليوم الأحد في الأسواق المصرية

وفقًا للمعلومات الواردة من الأسواق الرئيسية مثل سوق العبور ومختلف المحافظات، تراوح سعر الطماطم بين 12 و20 جنيهًا للكيلوغرام الواحد؛ ففي بعض المناطق وصل السعر إلى 20 جنيهًا، بينما استقرت الأسعار في القاهرة والشرقية عند حدود 12 إلى 15 جنيهًا، ويأتي هذا الاستقرار بعد موجة ارتفاع متتالية خلال الأيام الماضية؛ مع توقعات بارتفاع إضافي قد يصل إلى 25 أو 30 جنيهًا في الشهر المقبل، نتيجة لتغيرات موسمية تؤثر على الإنتاج وكمياته.

تفاصيل عروة الطماطم موسميًا وتأثيرها على أسعار الطماطم اليوم

يمتاز سوق الطماطم في مصر بتعدد مواسم الزراعة التي تؤثر بشكل مباشر على توافر المنتج وأسعاره كالآتي:

• العروة الصيفية المبكرة: تزرع في الفترة من فبراير حتى أوائل مارس، وتتركز غالبًا في منطقة الوجه القبلي (الصعيد).
• العروة الصيفية العادية: تمتد من مارس حتى مايو، وتكون في الوجه البحري ومنطقة الدلتا.
• العروة النيلي أو الخريفية: تتم زراعتها من يوليو إلى أغسطس، ملائمة للأجواء المعتدلة التي تأتي بعد ذروة حرارة الصيف.
• العروة الشتوية في الصوب المحمية: تبدأ من أكتوبر إلى نوفمبر، وتزرع غالبًا في الصوب البلاستيكية حيث لا تتحمل النباتات البرودة في الزراعة المكشوفة.

هذه المواسم تتسبب في الفروق الملحوظة بأسعار الطماطم، كما أنها تفسر حالة الاستقرار الحالية التي تشهدها السوق مقارنة بالفترات التي تسبق أو تلي كل عروة.

كيفية تأثير تغيرات المواسم والعروة على استقرار أسعار الطماطم اليوم الأحد

يرجع تغير أسعار الطماطم إلى عدة عوامل متعلقة بالمواسم الزراعية والعروات المتعددة التي تعتمد عليها مصر، حيث يؤدي انتظام موسم العروة ونضج المحصول مع عدم وجود اختناقات في الإنتاج إلى استقرار الأسعار، وفي المقابل ترتفع الأسعار عندما تقل الكميات المعروضة بسبب انتقال السوق بين مواسم الزراعة أو ظروف الطقس، مما يجعل سوق الطماطم يتحرك بشكل ديناميكي مستجيبًا لهذه المتغيرات، ويُلاحظ أن توقعات الشهر المقبل تشير إلى احتمال ارتفاع السعر نتيجة اقتراب فترة العروة النيلي التي تعتمد على عوامل مناخية خاصة تؤثر على الإنتاج الكمي وجودة المحصول.