«القادم أجمل».. كيف رسم محمد بن راشد فلسفة قهر المستحيل في «علمتني الحياة»؟(فيديو) العنوان النهائي: رحلة النجاح.. كيف رسم محمد بن راشد فلسفة قهر المستحيل في «علمتني الحياة» وألهم الملايين؟

القادم أجمل هو عنوان يحمل بين طياته رسالة أمل عميقة وجوهرية ترددت كثيرًا في كتاب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، «علّمتني الحياة»؛ فهو يعبر عن إيمان ثابت بتفوق الإنجازات وقدرات أبناء الإمارات الذين رسموا مسيرة ملهمة من العظمة والمجد. في هذا العمل القيّم، يقدم سموه وصفة نجاح فريدة تعزز من رؤية مستقبلية قائمة على الأمل وإرادة التحدي، خاصة في دولة الإمارات التي نجحت في خلق معجزة تنموية واقتصادية يحظى بها العالم بالإعجاب والتقدير.

فلسفة الأمل في بناء المستقبل القادمة أجمل

القادم أجمل ليست مجرد كلمات عابرة بل هي إعلان واضح عن قوة الأمل ودوره في تشكيل مسار الحياة، فالاستسلام لليأس هو رفض لقدرات الله وللتقدم الذي يمكن أن نحققه؛ لأن التفاؤل يفتح أمامنا أبواب السماء، ويغلق أمامنا كل باب لليأس، وينقلنا من حالة الصعوبة إلى فرصة النجاح. الحياة علّمتنا أن الإيمان بالمعجزات هو البداية الحقيقية لأي إنجاز، وأن الثقة بالنفس تعد المحرك الرئيسي لتحقيق هذه المعجزات، وأن الحلم بغد أفضل ليس خيارًا بل هو سرّ التغيير والتجدد في حياتنا، وخاصة في ظل ما تشهده الإمارات من قفزات تنموية مستمرة.

الأمل سلاح القوة والتحمل في مسيرة الإمارات القادمة أجمل

دائمًا ما يؤكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن القادم أجمل لأن الأمل يحمل كل شيء؛ قوة التحمل، والصبر على الشدائد، والإيمان بحكمة الله، فبفضل هذا الأساس تكون الحياة إمّا انجازًا أو درسًا نتعلم منه، وليس هناك خسارة حقيقية إلا بعدم المحاولة ومغادرة الأمل. إن الإنسان والأمة على حد سواء، تتقدم بقوة الأمل، فتقود التنمية ليست فقط على الصعيد المادي بل في تعزيز الروح المعنوية والثقة بالقدرات الذاتية والاستعداد لمواجهة التحديات بأمل لا يفنى. الإمارات اليوم مثال حي على هذه القوة، حيث تطورت إلى نموذج يحتذى به في المنطقة والعالم بفضل هذا الحافز.

خطوات الإمارات نحو المستقبل: كيف صنعت الأمل نموذجًا عالميًا

الإمارات لم تترك الأمل مجرد شعارات، بل حولته إلى أفعال ملموسة وأمثلة حيّة:

  • إطلاق «مسبار الأمل» الذي يحمل رسالة تفاؤل يعكس قدرة الأمة العربية والإسلامية على تحقيق الإنجازات العلمية والتقنية.
  • تأسيس مؤسسات تدعم التنمية الثقافية والعلمية برؤى مستقبلية، حيث تتجاوز التبرعات السنوية لملياري درهم، بهدف إحياء روح الأمل.
  • إطلاق مسابقات تعليمية وتدريبية للشباب على لغات المستقبل مثل البرمجة، وتطوير مشاريع تدعم المواهب والنوابغ العرب.
  • إنشاء نموذج تنموي ناجح يُصدّر إلى أكثر من 40 دولة، يجمع بين الجانب الروحي المعنوي والانجازات الاقتصادية القوية.

روح التفاؤل التي تبناها سموه تنتقل بين الناس والمؤسسات والدول، فهي زاد يمكّن الشعوب من تحدي الصعوبات ومواصلة التقدم؛ إذ أن زرع بذور الأمل هو بمثابة استثمار في شباب وشابات يؤمنون بأنهم قادرون على تحقيق المعجزات والمساهمة الفاعلة في خدمة مجتمعاتهم. الأمة التي تمتلك الأمل هي أمة لا تموت، بل تحيا وتنهض باستمرار، وهذه الحقيقة تتجلى بوضوح في كل خطوة تخطوها دولة الإمارات نحو مستقبل أكثر إشراقًا وروعة.

كاتب وصحفي يهتم بالشأن الاقتصادي والملفات الخدمية، يسعى لتبسيط المعلومات المعقدة للقارئ من خلال تقارير واضحة وأسلوب مباشر يركز على أبرز ما يهم المواطن.