إمام عاشور يصدم الأهلي.. طلب تعجيزي يهدد المستقبل بعد تصريحات وليد صلاح الدين
طلب إمام عاشور تعديلاً كبيراً في راتبه داخل النادي الأهلي أثار جدلاً واسعًا، بعدما طالب اللاعب براتب موسم يصل إلى 100 مليون جنيه، مساويًا بذلك راتب زميله أحمد مصطفى “زيزو” داخل الفريق، وهو ما قوبل برفض من مسؤولي النادي معتبرين المبلغ مبالغًا فيه وغير منطقي.
تفاصيل طلب إمام عاشور لتعديل راتبه في الأهلي
أكد الإعلامي كريم حسن شحاتة عبر برنامجه «كورة كل يوم» على قناة الحياة، أن إمام عاشور تقدم بطلب رسمي لإدارة النادي الأهلي بمطالبة راتب سنوي قدره 100 مليون جنيه؛ وذلك بهدف تعديل عقده ليوازي راتب زيزو، الذي يعد من أبرز اللاعبين داخل الفريق، ويتقاضى مخصصات كبيرة. بالرغم من ذلك، أوضح الجهاز الإداري أن راتب زيزو لا يتزامن مع هذا الرقم، وأن المبلغ الذي يطالب به عاشور زائد عن الحد المعقول للرواتب بالنادي.
رد إدارة الأهلي على مطالب إمام عاشور لتعديل عقده
جاء رد إدارة النادي الأهلي مباشرًا وواضحًا، إذ أكدت أن الراتب المطلوب من إمام عاشور غير قابل للقبول، خاصة مع وجود سياسة واضحة داخل النادي ترفض تعديل عقود اللاعبين بشكل عشوائي، بل تقتصر تلك التعديلات على اللاعبين الذين يرى النادي أنهم يستحقون زيادة تعاقدية بناءً على مستوى أدائهم وإمكانات الفريق. وفي تصريح سابق، أكد وليد صلاح الدين، مدير الكرة، أن الإدارة لن تستجيب لأي طلبات تعديل العقود أو الرواتب إلا في حالات محددة تحظى بموافقة النادي الرسمية، مع التركيز على تمديد عقود اللاعبين الذين يرغب الأهلي في الإبقاء عليهم لفترات طويلة.
السياسات الإدارية في الأهلي تجاه تعديل عقود اللاعبين ورواتبهم
تسير إدارة النادي الأهلي بخطة منظمة في التعامل مع عقود اللاعبين ورواتبهم بعدم التسرع أو الترخيص لأي طلب دون دراسة معمقة ومعايير واضحة، لضمان التوازن المالي وعدم خلق أزمات داخل الفريق. وتتلخص إجراءات الإدارة في:
- مراجعة مستمرة لأداء اللاعب وتأثيره على نتائج الفريق.
- تقييم السوق ومقارنة الرواتب بالأندية المنافسة محليًا وقاريًا.
- التركيز على الحفاظ على استقرار الفريق وإدارة الموارد المالية بحكمة.
- تقديم عروض فقط لللاعبين الأساسيين الذين يضيفون قيمة فنية واستراتيجية.
- رفض أي تمييز أو طلبات غير مبررة تؤدي إلى عدم توازن الرواتب داخل الفريق.
هذا النهج ساعد الأهلي على الحفاظ على مكانته المالية والفنية، وهو ما يؤكد صرامة الإدارة في تطبيق سياسة عادلة لإدارة العقود التي تضمن حقوق النادي واللاعبين معًا، دون الدخول في نزاعات أو مطالب غير منطقية.
في ظل هذه الظروف، أصبح من الواضح أن طلب إمام عاشور لراتب كبير وغير مسبوق يواجه عقبات صعبة؛ مما يعكس رغبة الإدارة في ضبط المقاييس وعدم تخطي الحدود المتفق عليها، لتنظيم ملف الرواتب والعقود بدقة، بما يضمن استقرار الفريق ويعزز من قدراته على المنافسة.