مجدي عبدالغني يصدم الجميع.. رد ناري حول الصلح مع الخطيب ويحافظ على كرامته
مجدي عبدالغني يوضح موقفه من الصلح مع محمود الخطيب ويكشف أسباب الابتعاد عن الأزمة
مجدي عبدالغني، نجم كرة القدم المصري السابق، صرح بشكل واضح حول عدم تدخله في حل أزمة محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، مع مصطفى يونس، نجم القلعة الحمراء السابق، مؤكدًا رفضه عبء الوساطة في أمر لا يخصه. فقد قال في تصريحات لبودكاست «جيت للشاطر» إن تدخله غير ممكن خاصة في ظل عدم تقدير النادي له أو دعوته لأي مناسبة.
لماذا يرفض مجدي عبدالغني التدخل في أزمة النادي الأهلي بين الخطيب ومصطفى يونس؟
مجدي عبدالغني أكد أنه لم يتدخل في الأزمة لأن الموقف غير مألوف بالنسبة له، وأن إدارة النادي الأهلي لا تعطيه نفس الاحترام الذي تمنحه لنجوم آخرين مثل جليبرتو وبيرسي تاو، رغم ماضيه الطويل مع القلعة الحمراء. وبيّن عبدالغني أن عيد ميلاده يعتبر مناسبة وطنية في مصر والفيفا تحتفل به، لكنه لا يحظى بنفس الاحتفال داخل ناديه القديم، مما يعكس برأيه عدم التقدير الذي يشعر به.
موقف مجدي عبدالغني من مبادرة الصلح مع رئيس النادي الأهلي محمود الخطيب
عندما سُئل عن رغبته في إطلاق مبادرة صلح مع الخطيب، رد مجدي عبدالغني بأسلوب حاد، مشددًا على كرامته وعدم رغبته في تقديم نفسه كوسيط أو شخص يتدخل في أمور لا تهمه بشكل مباشر. وذكر أنه يقدر الخطيب كثيرًا باعتباره أسطورة من أساطير النادي الأهلي، لكنه لن يتنازل أو يكون طرفًا في حلول تؤثر على كرامته الشخصية.
تقدير النادي الأهلي لنجومه السابقين وتأثير ذلك على علاقاتهم مع الإدارة
كشف عبدالغني تفاصيل عن الفرق في تقدير النادي الأهلي للاعبين السابقين، حيث يلاحظ أن بعض اللاعبين الحاليين والكبار مثل جليبرتو وبيرسي تاو يتم الاحتفال بهم سنويًا، بينما يغيب عنه هو مثل هذه التقديرات رغم مساهماته الكبيرة. وأشار إلى أن هناك لاعبين لم يلعبوا سوى موسم أو موسمَين فقط في النادي ويحظون باهتمام يفتقده اللاعبون القدامى، ما يزيد من شعوره بالبعد والامتناع عن التدخل في شؤون النادي.
| النقطة | التفاصيل |
|---|---|
| الاحتفال بعيد الميلاد | مجاهدة عبدالغني – مناسبة وطنية يحتفل بها الفيفا ومصر |
| التقدير داخل النادي | غياب احتفالات النادي الأهلي بعيد ميلاده، مقابل تكريم نجوم مثل جليبرتو وبيرسي تاو |
| الوساطة في الأزمة | رفض التدخل بسبب عدم تلقي الدعم والتقدير، إضافة لكرامته الشخصية |
في النهاية، يظهر موقف مجدي عبدالغني المتحفظ نوعًا ما على الصلح مع الخطيب أنه ينبع من احترامه لذاته وعدم رغبته في أن يكون طرفًا في خلافات لا يشعر أنه معني بها بشكل مباشر، مع حفاظه على مكانة الخطيب كأسطورة كبيرة داخل النادي الأهلي. هذا الموقف يعكس أبعادًا نفسية واجتماعية تتعلق بالتقدير والاحترام داخل المؤسسة الرياضية الأبرز في مصر.