كيف تحقق أحلامك .. كيف تصبح مليونيرًا حتى لو كان دخلك محدودًا بخطوات المستشار المالي الأربعة الأساسية
يمكنك بناء مليون دولارات حتى لو كان دخلك محدودًا، وذلك يعتمد على كيفية إدارة أموالك وليس فقط على قيمتها، وهذا ما يؤكده المستشار المالي الأمريكي برينان شلاجباوم في شرح مبادئ مالية تغير مسار حياتك الاقتصادية.
كيف تؤثر إدارة النفقات على بناء مليون دولار رغم الدخل المحدود
يشير برينان شلاجباوم إلى أن التحكم في النفقات يلعب دورًا أكبر من مجرد كبر الدخل في الوصول إلى الثروة؛ فالعديد من أصحاب الرواتب المرتفعة يفتقرون إلى المدخرات بسبب إنفاقهم غير المنضبط، بينما ينجح من يمتلكون دخلًا متوسطًا أو منخفضًا في تحقيق وفورات مهمة لأنهم يعتمدون أسلوب إنفاق حكيم. ولا يرتبط النجاح المالي بزيادة الإنفاق على العيش برفاهية كما يعتقد البعض، إذ أن الفكرة الشائعة القائلة بـ«أفضل أن أعيش بأسلوب حياة أفضل» ليست سوى مبرر لتبرير مصاريف غير ضرورية؛ الأفضل دائمًا أن توفر المال لتحقيق أهدافك المالية بعيدة المدى.
لماذا يعتبر الادخار استثمارًا طويل الأجل يكفل الوصول إلى مليون دولار حقيقي
يركز المستشار برينان شلاجباوم على قوة الادخار وتكرار استثماره بذكاء، مشيرًا إلى أن الامتناع عن إنفاق مبلغ صغير مثل 30 دولارًا يوميًا على وجبة غداء، واستثمارها بعائد سنوي متوسط 9%، سيؤدي إلى تحقيق 398 دولارًا بعد 30 عامًا. استمرارية هذا السلوك حتى سن التقاعد يمكن أن ترفع المبلغ المُدخر إلى أكثر من مليون دولار، ما يوضح أن كل قرار إنفاق اليوم هو بين متعة قصيرة الأمد وحرية مالية مستقبلية أكبر، ومن يلتزم بالادخار والاستثمار يحقق استقلالًا ماليًا حقيقيًا.
كيف تساهم الاستراتيجيات الذكية في الاستثمار المباشر بدون وسطاء لتحقيق ثروتك المالية
ينصح شلاجباوم بالاستثمار المباشر في صناديق الاستثمار المتداولة دون الاعتماد على مستشارين يتقاضون عمولات مرتفعة تتراوح من 1 إلى 2%، وهو ما يؤثر سلبًا على العائد النهائي بعد سنوات طويلة. استخدام الصناديق المتداولة برسوم منخفضة جدًا يجعل الفرق المالي بعد 30 عامًا يصل إلى نحو 738 ألف دولار لعائد استثمار بقيمة 100 ألف دولار. يعتبر هذا الخيار هو «السر الخفي للثروة» بفضل الكفاءة العالية في تقليل التكاليف وتعظيم الأرباح، ما يجعلك تقترب من تحقيق هدفك في امتلاك مليون دولار مهما كان دخلك متوسطًا أو محدودًا.
إن فهمك لكيفية بناء مليون دولار لا يعتمد على مقدار دخلك بل على خياراتك المالية ومدى انضباطك في تنفيذ مبادئ الادخار والاستثمار الحكيم، ما يرجح كفة نجاحك في المضاعفة المالية بغض النظر عن دخلك الحالي.