نجاحات مبهرة.. 849 عالمًا بالجامعات السعودية يتصدرون قائمة التميز العالمية
جامعة السعودية تهيمن على قائمة أكثر العلماء تميّزًا لعام 2025 وفق تصنيف جامعة ستانفورد، حيث أُدرج 849 عالمًا وعالمة من مختلف جامعات المملكة ضمن قائمة (2%) الأكثر تأثيرًا عالمياً في مجالات البحث العلمي والابتكار، ويتم تصنيفهم وفق معايير دقيقة تشمل قوة الأبحاث المنشورة، عدد الاستشهادات المرجعية، ومعامل هيرش (h-index) الذي يعكس جودة وتأثير الإنتاج العلمي للباحثين.
تصنيف العلماء في السعودية وفق قائمة 2% لعام 2025 وأهم مقاييس التأثير العلمي
تصدر العلماء السعوديون قائمة جامعة ستانفورد التي تعتمد على مؤشرات عالمية رفيعة لقياس جودة الأبحاث، حيث يرتكز التصنيف الرئيسي على قوة الأبحاث المنشورة والاستشهادات المرجعية المتعددة التي تُقيّم أثر المنشورات، بالإضافة إلى معامل هيرش (h-index) الذي يعكس تأثير وأهمية إسهامات الباحث في المجتمع العلمي، مما يجعل هذا التصنيف من أرفع المؤشرات العالمية الأكاديمية المتخصصة في مجال البحث العلمي والابتكار.
دعم القيادة والرؤية الوطنية 2030 ودوره في تعزيز تفوق الجامعات السعودية
يأتي التفوق الملموس للعلماء السعوديين نتيجة الدعم المتواصل واللامحدود من القيادة الحكيمة لقطاع التعليم الجامعي، حيث تعتمد رؤية المملكة 2030 على تعزيز الدور الحيوي للجامعات ومخرجاتها البحثية، وبالتالي دعم الأبحاث والابتكارات بالإضافة إلى الشراكات الدولية التي توسع آفاق التعاون العلمي. تسهم هذه الرؤية في إقامة شراكات دولية مترابطة تسعى لتحسين جودة التعليم الجامعي وتعزيز تبادل الخبرات والمعارف بين المملكة والدول الأخرى، ما يعزز مكانة السعودية في مشهد البحث العلمي العالمي.
تفاصيل تصنيف الجامعات السعودية الأكثر تأثيرًا في قائمة علماء 2% لعام 2025
حققت عدة جامعات سعودية حضورًا بارزًا في التصنيفات العالمية للجامعات، مما يعكس أداء العلماء فيها وتأثيرهم البحثي، حيث جاءت النتائج على النحو التالي:
الجامعة | الترتيب العالمي |
---|---|
جامعة الملك سعود | 90 من بين 1000 جامعة |
جامعة الملك فهد للبترول والمعادن | 101 عالميًا |
جامعة الملك عبدالعزيز بجدة | 149 عالميًا |
تؤكد هذه المراتب التي حققتها جامعات المملكة مكانتها المتقدمة، وتعكس الجهود الحثيثة للعلماء الذين يمثلون القدوة في البحث والابتكار داخل السعودية وخارجها، مما يعزز مساهمة الجامعات في دفع عجلة التنمية العلمية والمعرفية إقليميًا وعالميًا.
عوامل النجاح والتقدم في قائمة أكثر العلماء تأثيرًا في السعودية
تعود أسباب الوجود القوي للعلماء السعوديين في قائمة 2% للأسباب التالية:
- الدعم الحكومي القوي والمستمر لكافة المجالات البحثية والتعليمية.
- التركيز على الابتكار وتطوير الأبحاث العلمية ذات الأثر العالي والمستدام.
- تعزيز التعاون الدولي من خلال شراكات استراتيجية مع جامعات ومراكز بحثية عالمية.
- الاستثمار في بناء قدرات العلماء وتمكينهم من نشر أبحاثهم بجودة عالية.
- المتابعة الدقيقة لمؤشرات الأداء البحثي مثل معامل هيرش وعدد الاستشهادات المرجعية.
تثبت هذه العوامل أن السياسات التعليمية والاستثمار في البحث العلمي هما المفتاح لتعزيز مكانة العلماء السعوديين في المشهد الأكاديمي الدولي وتوسيع آفاق الابتكار العلمي في المملكة.
يُشكل هذا التفوق العلمي تأكيدًا واضحًا على مكانة المملكة في المشهد البحثي العالمي، ويُعبّر عن التوجهات الاستراتيجية الطموحة التي تسعى إليها في مجال التعليم والبحث العلمي، مع تمكين العلماء من تحقيق مزيد من الإنجازات المستقبلية.