صدمة مفاجئة.. حسين الجوهري يكشف تفاصيل وفاة شاب مصري في الإمارات بعد ساعات من العودة من السفر

شاب مصري توفي في الإمارات فور وصوله بعد رحلة السفر بساعات قليلة، وهي قصة أثارت تعاطف الكثيرين وتكشف تفاصيل مأساوية عن هذا الحادث المفجع. فقد أبلغ حسين الجوهري، الإنفلونسر المعروف، عن وقوع هذه الواقعة التي أثرت عليه بشدة، حيث تلقى اتصالاً من صديق مقرب يحكي له عن وفاة شاب مصري في أول يوم له في الإمارات، بعدما نزل من الطائرة مباشرةً دون سابق إنذار أو أعراض مرضية.

تفاصيل وفاة شاب مصري في الإمارات بعد وصوله مباشرة

كشف حسين الجوهري أنه وصلته أخبار مفجعة بخصوص وفاة شاب مصري في الإمارات لم يكن يعاني من أي أمراض مزمنة أو أعراض صحية، مما جعل الحادثة غامضة بعض الشيء؛ إذ توفي الشاب فور هبوطه في مطار الإمارات بعد رحلة سفر مضنية. أضاف الجوهري أنه خلال خمسة أيام، تم إنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بالمتوفى، بالرغم من أن عائلته لم تكن تعرفه جيداً واعتمدت على توكيل رسمي من خلال صديق مشترك، وفي خطوة إنسانية، استلم حسين الجوهري جثمان الشاب ليشاهده في الثلاجة، مؤكداً مدى الصدمة التي أصابته حين رآه لأول مرة.

كيف تعاملت القنصلية المصرية مع وفاة شاب في الإمارات فور وصوله

من جانبها، بادرت القنصلية المصرية في الإمارات إلى اتخاذ إجراءات سريعة ومهنية بعد وفاة الشاب المصري، حيث فتحت أبوابها حتى بعد انتهاء مواعيد العمل الرسمية بهدف استخراج التصاريح اللازمة لدفن المتوفى أو نقل جثمانه إلى مصر. هذا الأمر يعكس مدى تعاون المؤسسات الرسمية في تسهيل الإجراءات لعائلات المغتربين، ويتضح أيضاً حجم الألم الذي يخيم على الأسرة التي فقدت فلذة كبدها دون تحذير مسبق.

أمل ضائع: وفاة شاب مصري أراد بناء مستقبله في الإمارات

كان الشاب المتوفى يحمل معه آمالاً وأحلاماً كبيرة لبداية حياة جديدة في الإمارات، إذ قصد بلد الأحلام العربية لتحقيق طموحاته والعمل على تحسين ظروفه المعيشية؛ ولكن القدر كان أسرع منه، إذ لم يتمكّن حتى من النوم أو الاستيقاظ في وطنه الجديد؛ حيث اختطف الموت حياته في أول يوم له هناك. يعبر حسين الجوهري عن حزنه قائلاً: “شخص كان جاي يبدأ حياة وأحلام جديدة… ملحقش حتى ينام ويصحى، ورجع لأهله في تابوت، ادعوله بالرحمة”.

هذا الحادث يسلط الضوء على الواقع المأساوي الذي يمكن أن يواجهه المغتربون، رغم كل التحضيرات والآمال المعلّقة؛ فتتغير الأحوال فجأة وتتحول الأحلام إلى صدمة لا تقل قسوة عنها. يبقى الدعاء للمتوفى بالمغفرة والرحمة مع تعاطف الجميع مع عائلته في هذا المصاب الثقيل.