تصريحات حاسمة .. رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان ينفي وصول المهاجرين التونسيين ويكشف التفاصيل المهمة

لم يصل المهاجرون التونسيون الذين غادروا شواطئ مدينة صفاقس الاثنين الماضي إلى الأراضي الليبية كما أكد رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير، وهو ما ينفي وصول القارب الذي كان يقل 17 مهاجرًا تونسيًا إلى ليبيا. تواصل عبد الكبير مع خفر السواحل الليبي وجمعية الهلال الأحمر، اللذين أكدا عدم تسجيل وصول القارب أو أي إشارة لإنقاذه، ما يعكس حالة الغموض التي تحيط بمصير هؤلاء الأشخاص.

تأكيدات رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان بعدم وصول المهاجرين التونسيين إلى ليبيا

مصطفى عبد الكبير أوضح أن التواصل المكثف مع السلطات الليبية المختصة مثل خفر السواحل وجمعية الهلال الأحمر لم يسفر عن أي إشارة بوصول قارب المهاجرين التونسيين على الشواطئ الليبية، ما يؤكد عدم وجودهم هناك حتى الآن. تزامن ذلك مع تعذر الاتصال بالمهاجرين أو بمعارفهم منذ يوم الثلاثاء، في حين لم ترد أي بلاغات رسمية من جهات الإنقاذ بخصوصهم، الأمر الذي يزيد من المخاوف المحيطة بمصيرهم.

القلق المتصاعد من فقدان الاتصال بأفراد المهاجرين التونسيين الذين غادروا صفاقس

تخلف الاتصال مع المهاجرين التونسيين الذين انطلقوا من شواطئ صفاقس أثار حالة من القلق بين أسرهم، خاصة مع عدم ورود أي مؤشرات عن مكان تواجدهم أو حالتهم الصحية. الوضع يبقى غير واضح، وسط غياب تقارير من سفن الإنقاذ أو الجهات المعنية، مما يطرح تساؤلات عن مصير 17 مهاجرًا انطلقوا نحو ليبيا، وما إذا كانوا قد واجهوا أي حوادث بحرية أو عراقيل خلال رحلتهم.

الجهود المبذولة لمتابعة مصير المهاجرين التونسيين بين ليبيا وصفاقس

تعمل الجهات الحقوقية في تونس بالتنسيق مع المنظمات الدولية والسلطات الليبية على مراقبة الأوضاع بحثًا عن أي مستجدات تخص المهاجرين التونسيين، بالإضافة إلى متابعة الاتصالات مع ذويهم الذين يعانون من فقدان التواصل معهم.

  • الاتصال المستمر مع خفر السواحل الليبي للوقوف على أي تحركات بحرية مرتبطة بالقارب
  • التعاون مع جمعية الهلال الأحمر لتسجيل أية بلاغات دخول للمهاجرين على الأراضي الليبية
  • رصد وتسجيل أي حالات إنقاذ أو تدخلات طارئة تهم القارب المفقود
  • تعزيز التواصل مع عائلات المهاجرين لتقديم الدعم المعلوماتي والمعنوي

الهدف الأساسي هو تقديم صورة واضحة عن الوضع، والبحث عن حلول تحفظ حياة المهاجرين وتضمن حقوقهم، وسط مناخ من الغموض والخطر الممتد.

يقوم المرصد التونسي لحقوق الإنسان بتكثيف جهوده للتأكد من عدم وصول المهاجرين التونسيين الذين انطلقوا من صفاقس إلى ليبيا، مع متابعة مستمرة لحالة الاتصال والبحث عن أية مستجدات، في ظل مخاوف حياتية لا تزال تحيط بمصير هؤلاء الأشخاص.

مراسل وصحفي ميداني، يركز على نقل تفاصيل الأحداث من قلب المكان، ويعتمد على أسلوب السرد الإخباري المدعوم بالمصادر الموثوقة لتقديم صورة شاملة للجمهور.