هاميلتون مُصمِّم على أنّ فريد فاسور هو الرجل المناسب لقيادة فيراري نحو القمة

رغم احتلال فيراري المركز الثاني في ترتيب الصانعين، إلا أنّ بدايته لهذا الموسم جاءت متذبذبة، ويبتعد حاليًا بفارق 197 نقطة خلف فريق مكلارين المتصدّر.

وقد وُضِع منصب فاسور تحت المجهر، غير أنّ بطل العالم سبع مرّات هاميلتون، الذي انضمّ إلى صفوف الحصان الجامح في الشتاء الماضي، شدّد على أنّه “الشخص الذي سيقودنا إلى القمّة”.

وقبيل انطلاق منافسات جائزة كندا الكبرى، قال هاميلتون: “من المؤكّد أنّه من غير الجيّد سماع مثل هذه القصص المنتشرة هنا وهناك. أوّلًا، أنا أحبّ العمل مع فريد”.

وأضاف: “فريد هو السبب الرئيسي الذي جعلني أنضم إلى هذا الفريق، وقد أتيحت لي هذه الفرصة بفضله، وأنا ممتنّ لذلك إلى الأبد. نحن نعمل سويًا، ونجتهد خلف الكواليس. الأمور ليست مثالية، لكن كما قلت، أنا هنا للعمل مع الفريق، وأيضًا مع فريد”.

وأردف: “أريد بقاء فريد. أنا أؤمن حقًا أنّ فريد هو الشخص الذي سيأخذنا إلى القمّة، وهذا ما لديّ لأقوله. ما يُكتَب في الخارج هراء في نهاية المطاف. معظم الناس لا يعلمون ما الذي يحدث خلف الكواليس. الأمور ليست سهلة، ولا تسير بسلاسة تامّة كما قد يظنّ البعض”.

وأكمل: “نحن مضطرون لإجراء تغييرات، وهناك الكثير من العمل لنقوم به. وطبيعي أن يكون هناك الكثير من الضغط، لأننا نرغب في الفوز. لكن هذا الأمر – إقالة فاسور – ليس مطروحًا للنقاش على الإطلاق في الوقت الحالي”.

وعندما سُئِل مرّة أخرى عمّا إذا كان هناك أي منطق خلف استبدال فاسور، لا سيّما مع انتشار الشائعات أيضًا حول مستقبله هو في الفريق، جدّد هاميلتون دعمه المطلق للفرنسي، مؤكدًا التزامه طويل الأمد مع فيراري.

وقال: “يحتاج التكيّف إلى وقت، وتأثير ذلك كبير. لذا لا، هذا الأمر ليس ضمن النقاش أصلًا. أنا هنا لأفوز مع فريد، وأمنحه دعمي الكامل، وكذلك لبقية أعضاء الفريق. أما أولئك الذين يكتبون تقارير تزعم أنّني أفكّر في الاعتزال أو عدم الاستمرار في القيادة، فأقول لهم إنّني بدأت للتوّ مشواري هنا مع فيراري”.

وأضاف: “أنا باقٍ لعدّة سنوات، وموجود هنا على المدى البعيد. لا يوجد أيّ شكّ حول أين يكمن تركيزي، وما أسعى لتحقيقه مع هذا الفريق. لذا أرجوكم، توقّفوا عن اختلاق القصص”.

ويحتلّ هاميلتون حاليًا المركز السادس في ترتيب السائقين، ويأمل أن يحمل له سباق نهاية هذا الأسبوع في مونتريال تحسّنًا في الأداء، بينما يواصل التأقلم مع فريقه الجديد.

وقال في هذا الصدد: “يبدو الوضع من الخارج أسوأ بكثير مما هو عليه في الداخل على الأرجح.
حتى عندما خرجت الآن من الاجتماع الهندسي، فإنّ طريقة تجهيز السيارة مختلفة تمامًا عن أيّ عام سابق لي هنا”.
وأضاف: “هناك أسلوب معيّن يُفضّلون العمل به. وأحيانًا تقول: ‘مهلًا، هذا لا يبدو منطقيًا’، لكنّك تستمر في العمل، وتحاول باستمرار التعاون مع الفريق والتقدّم في الاتجاه الصحيح لإجراء التغييرات اللازمة”.