King and Harry يلتقيان بانتظام.. خطة ملكية تظهر الوحدة وتعزز التعاون
يجري حاليًا ترتيبات دقيقة لجمع الملك تشارلز والأمير هاري في ظهور عام مشترك يعكس الوحدة لأول مرة منذ ست سنوات على الأقل، في خطوة مهمة نحو إصلاح العلاقة المتوترة بينهما. يُناقش الأطراف المعنيون في كلا العائلتين الملكيتين كيفية تعزيز لقاءات متكررة بين الأب والابن على مدار العام المقبل، مع توقع مشاركة رسمية تجمع بينهما.
خطط ظهور الملك تشارلز والأمير هاري في مناسبات عامة لتعزيز الوحدة العائلية
كان آخر ظهور رسمي للملك تشارلز والأمير هاري معًا في أبريل 2019، خلال العرض العالمي “كوكبنا” في متحف التاريخ الطبيعي بلندن، حيث بدا الزوجان سعيدين ومتماسكين. منذ تنحي هاري عن مهامه الملكية في 2020، اقتصرت لقاءاته مع العائلة على المناسبات الرسمية كجنازات الأمير فيليب والملكة إليزابيث، مما يزيد من أهمية النقاشات الحالية التي تهدف إلى توحيد الصفوف قريبًا. جاء هذا التطور الاستثنائي بعد لقاء استمر 50 دقيقة بين هاري والملك تشارلز في قصر كلارنس، وهو الاجتماع الأول وجهاً لوجه بعد غياب 18 شهرًا، وذلك بينما يتلقى العاهل علاجًا من السرطان.
خطوات الأمير هاري لإعادة بناء العلاقة مع العائلة المالكة ودعم القضايا المهمة
يوصف اللقاء المتوقع بين الملك تشارلز والأمير هاري كدليل على تراجع الفجوات والقبول التدريجي للدوق وزوجته ميغان وأطفالهما في الحظيرة الملكية، بعد سنوات من النزاعات والأزمات العائلية. يشير المطلعون إلى موافقة هاري على الحفاظ على وضع منخفض أثناء زيارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، كبادرة حسن نية تجاه والده. كما يُترقب مشاركته في المزيد من الفعاليات العامة ضمن المملكة المتحدة، وإن لم يكن بصفة رسميّة كعضو عامل في العائلة. رغم وجود بعض الخلافات، يبدي هاري تفاؤله في استعادة علاقة بناءة مع أخيه وليام، الذي تدهورت علاقتهما منذ أزمة “ميغزيت”، لكنه يقر بوجود تأثيرات سلبية على صورته لا يمكن إزالتها بسهولة.
- وافق هاري على تقليل الظهور الإعلامي في مناسبات عائلية حساسة.
- تخطط الأسرة المالكة لإشراكه في فعاليات عمومية أكثر خلال العام.
- يحاول هاري بناء جسور مع وليام على الرغم من الخلافات المتراكمة.
توتر العلاقة بين الملك تشارلز والأمير وليام وتأثيرها على مصالحة هاري بالعائلة الملكية
في الوقت الذي تحاول فيه العلاقة بين الملك تشارلز والأمير هاري التعافي، تظهر خلافات حادة بين الملك وولي العهد بسبب اختلافات في حجم الالتزام والمهام. يُقال إن تشارلز غير راضٍ عن تقليل عبء عمل وليام مقارنةً بمهامه الشخصية أثناء مرضه، بينما يشعر وليام بالاستياء من اجتماع محتمل مع هاري. حسب بعض السير الملكية، يُظهر الملك مزيدًا من التسامح مع هاري مقارنةً بولي العهد، ويرى في نجاح عودة هاري إلى الساحة العامة منافسة غير مباشرة لوليام. يُعتقد أن محاولات الملك تشارلز لدعم هاري تشبه الطريقة نفسها التي تعامل بها مع كاميلا، مما يعكس نية حسنة لتعزيز العلاقات العائلية.
العلاقة | الوضع الحالي | التأثير المتوقع |
---|---|---|
الأمير هاري والملك تشارلز | لقاء وجهي أول منذ 18 شهرًا، تخفيف التوتر | تكثيف اللقاءات العامة، قبول تدريجي في العائلة |
الملك تشارلز والأمير وليام | توتر حول عبء العمل والالتزامات | ضغط على العلاقة وتأثير على المصالحة العائلية |
الأمير هاري والأمير وليام | تباعد بسبب خلافات ميغزيت | إمكانية بناء علاقة عمل متجددة |
رغم هذه الخطوات الإيجابية التي تمثل بداية جديدة، يدرك هاري أن بعض الجراح التي خلفتها السنوات الماضية قد لا تلتئم سريعًا، ويتعامل مع الواقع بحذر. لكن الحفاوة التي تلقاها من الجمهور مؤخراً، خاصة خلال ظهوره مع أطفاله، تعد مؤشراً جيداً على عودته إلى دوره العلني. يُعتقد أن الهدف الأساسي من المشاركة المتجددة هو تخفيف العبء عن وليام، حيث يمكن لهاري التركيز على دعم قضايا إنسانية كجوائز ديانا والحفاظ على البيئة، مما يعزز صورة العائلة المشتركة على نحو يعكس الوحدة والتفاهم المتزايدين.