تصريح رسمي.. مصدر من الزمالك يكشف أسباب غياب شيكو بانزا ومطالبه المالية المتأخرة

شيكو بانزا يطالب بمستحقاته المتأخرة.. وغيابه عن مباريات الزمالك قرار انضباطي

تتصدر أزمة مستحقات شيكو بانزا لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، جدول الأزمات المتكررة داخل النادي، إذ كشف مصدر مطلع أن اللاعب يعاني من مستحقات مالية متأخرة، لكن غيابه عن المشاركة في المباريات يعود لقرار انضباطي وليس لأسباب مادية.

مستحقات شيكو بانزا المتأخرة بين الزمالك والأنجولي

تناقلت تقارير أنجولية أن شيكو بانزا يطالب بالحصول على مستحقاته المالية المتأخرة منذ فترة طويلة، وسط مفاوضات مستمرة لم يتم التوصل فيها إلى حل نهائي حتى الآن، وهو ما تسبب في إشاعات حول استبعاده بسبب هذه المستحقات، لكن من جانب نادي الزمالك نفى مصدر رسمي هذا الأمر؛ مؤكدًا أن مستحقات شيكو بانزا مثل باقي اللاعبين، وقد تم وعد الجميع بصرفها قريبًا لضمان استقرار الفريق والمعنويات.

الغياب الانضباطي لشيكو بانزا وتأثيره على مشاركاته مع الزمالك

أوضح المصدر داخل الزمالك أن سبب غياب شيكو بانزا في بعض المباريات مرتبط بقرار المدير الفني للفريق يانيك فيريرا فقط، مشيرًا إلى انتظام اللاعب في التدريبات بشكل طبيعي دون تخلف منذ عودته إلى القاهرة الأسبوع الماضي؛ لكن تم فرض اللائحة عليه بسبب تأخره في العودة إلى تدريبات الفريق، وهذا الإجراي يندرج تحت بند الانضباط المعمول به في النادي، ما يفسر عدم مشاركته في بعض المواجهات الأخيرة بالرغم من جاهزيته البدنية.

شكوى نادي إستريلا أمادورا البرتغالي لفيفا بسبب مستحقات شيكو بانزا

في جانب آخر متصل بالأزمة، كشف أندريه كاسترو مدير الإعلام بنادي إستريلا أمادورا البرتغالي أن النادي تقدم بشكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” ضد نادي الزمالك بطلب تسوية مستحقات صفقة انتقال شيكو بانزا، والتي تأخرت في السداد. وأكد كاسترو أنهم ينتظرون رد الفيفا على هذه الشكوى، مضيفًا أن القضية ما زالت قيد الانتظار، وهو ما يزيد من تعقيد الأزمة ويضع ضغطًا إضافيًا على الزمالك لحل الملف بأسرع وقت ممكن.

في النهاية، تبقى مستحقات شيكو بانزا الملف الأبرز الذي يواجه نادي الزمالك حاليًا، حيث يتوجب على الإدارة والجهاز الفني التنسيق لتجاوز تلك العقبات دون أن تؤثر على أداء اللاعب ومستوى الفريق، خاصة أن علاقته بالتدريبات والمشاركة في المباريات مرتبطه أكثر بالسلوك والانضباط الداخلي. استمرار الأزمة قد يزيد من الضغوط على الطرفين، ما يستدعي سرعة إيجاد حلول ترضي جميع الأطراف.