احترافية غير مسبوقة.. جوجل تتيح مشاركة روبوتات Gemini المخصصة مجانًا لجميع المستخدمين

Gemini داخل متصفح Chrome يقدم تجربة فريدة بإضافة مساعد ذكي قادر على فهم علامات التبويب واتخاذ الإجراءات المناسبة نيابة عن المستخدم، مع إمكانية إنشاء ومشاركة نسخ مخصصة من روبوتات Gemini بسهولة تامة.

كيف تُسهّل روبوتات Gemini المخصصة المهام اليومية داخل المتصفح؟

يمكن لأي مستخدم إنشاء نسخة مخصصة من روبوت Gemini، تُعرف باسم Gems، تؤدي مهام محددة مثل مساعدة البريد الإلكتروني بالرد على الرسائل بناءً على تعليمات بسيطة مثل “نعم” أو “لا”، حيث يقوم الروبوت بصياغة رد مهذب يتماشى مع الطلب؛ دون الحاجة لأي معرفة برمجية. يمتد استخدام هذه الروبوتات إلى مجالات متعددة تشمل البحث في الأبحاث المحكمة أو متابعة النظام الغذائي الأسبوعي، مع إعداد قائمة مشتريات لاحقة للطهي. هذا النوع من الذكاء الاصطناعي يُعتبر ثورة في تسهيل الأعمال اليومية داخل متصفح Chrome، إذ يمكن للمستخدمين الاعتماد على هذه الـ Gems بشكل مباشر عبر شريط جانبي ذكي، يُعيد تعريف تجربة التصفح بشكل عملي وفعال.

مشاركة نسخ Gems المخصصة: تعاون أوسع بين المستخدمين

ميزة مشاركة روبوتات Gemini المخصصة تُتيح إمكانية تبادل هذه الأدوات بين المستخدمين كما هو الحال في التعاون على مستندات Google أو جداول البيانات؛ حيث يمكن التحكم بمن يُسمح له برؤية أو تعديل الروبوت. هذا التطور يفتح المجال أمام المعلمين لمشاركة Gems مع الطلاب دون الحاجة إلى حسابات تعليمية مشتركة، كما يمكن للفرق الإدارية والزملاء توزيع الأدوات والتعاون في تحسينها. حتى المستخدمون المجانيون باتوا قادرين على إنشاء ومشاركة هذه الروبوتات المخصصة دون قيود، مما يعزز انتشار Gemini ويوفر مزيدًا من المرونة والإبداع في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المدمجة داخل المتصفح.

جوجل وريادتها في تطوير Gemini ضمن بيئة متصفح Chrome

تُعد جوجل واحدة من أبرز رواد مجال التكنولوجيا، وتأسست عام 1998 على يد لاري بايج وسيرجي برين بهدف تنظيم وتسهيل الوصول إلى المعلومات عبر الإنترنت؛ وقد تطورت لتصبح عملاقًا رقميًا يدير منتجات وخدمات متنوعة مثل نظام أندرويد، متصفح Chrome، Gmail، YouTube وGoogle Drive. ابتكارات جوجل تشمل مشاريع الذكاء الاصطناعي التي مثلت Google Assistant وGemini نموذجا لها، مع تركيز على تحسين إنتاجية المستخدمين وتجاربهم الرقمية. تتميز جوجل بعدم التوقف عن الابتكار، حيث تستثمر في تقنيات الواقع المعزز والسيارات ذاتية القيادة والحوسبة السحابية، في إطار فلسفة تحرص على توازن الابتكار مع خصوصية المستخدمين رغم التحديات والانتقادات المتعلقة بجمع البيانات والإعلانات. إعادة هيكلة الشركة تحت مظلة Alphabet Inc في 2015 شكلت خطوة استراتيجية لتعزيز التركيز على الابتكار المتقدم في مجالات عدة، من ضمنها دمج Gemini في متصفح Chrome ليصبح أداة لا غنى عنها في حياة المستخدم اليومية.