279 ألف معلم بالقطاع التعليمي السعودي يغيبون عن التسجيل «الحضوري» مما يثير قلقاً واسعاً
تجاوز عدد المسجلين والمفعلين في برنامج حضوري في وزارة التعليم 341 ألف معلم وإداري حتى أمس الأول، بينما لم يُسجل نحو 279 ألف موظف بياناتهم بعد، ما يشكل نسبة تصل إلى 45% من إجمالي العاملين البالغ عددهم 620,458، مما يعكس حركة ملحوظة في اتجاه التطبيق الرقمي الجديد.
تفاصيل إحصائيات التسجيل في برنامج حضوري للكوادر التعليمية والإدارية في وزارة التعليم
أوضحت منى العجمي، المتحدثة الرسمية باسم وزارة التعليم، أن عدد المسجلين في برنامج حضوري تجاوز 341 ألف معلم وإداري، مسجلة تحديث البيانات حتى الأحد الماضي، مما يبرز نشاطًا متوازنًا لتسجيل العاملين في التطبيق الذي يعد خطوة محورية في التحول الرقمي لمنظومة التعليم السعودية، إذ بلغ عدد المعلمين والمعلمات 513,123، في حين بلغ عدد الإداريين 107,335. رغم ذلك، لا تزال هناك فئة كبيرة لم تكمل تسجيلها مع اقتراب انطلاق التطبيق عمليًا في عدد من المناطق التعليمية.
الفئة | عددهم |
---|---|
المعلمين والمعلمات | 513,123 |
الإداريين | 107,335 |
إجمالي منسوبي التعليم | 620,458 |
المسجلون في برنامج حضوري | 341,000+ |
غير المسجلين حتى الآن | 279,458 |
مراحل تطبيق برنامج حضوري في وزارة التعليم وتوقيت التسجيل للمناطق التعليمية المختلفة
أعلنت وزارة التعليم عن خطة تسجيل منظمة في برنامج حضوري تعتمد على أربع مراحل زمنية تشمل كافة مناطق المملكة السعودية، وذلك لتسهيل دمج الموظفين عبر النظام الرقمي بأريحية وتنظيم؛ حيث جاءت المواعيد كالتالي:
- المرحلة الأولى: الأحد 17 أغسطس 2025 – مناطق الشرقية، القصيم، الأحساء، جدة
- المرحلة الثانية: الأحد 24 أغسطس 2025 – مكة المكرمة، تبوك، الجوف، الحدود الشمالية، الطائف
- المرحلة الثالثة: الأحد 31 أغسطس 2025 – حائل، نجران، عسير، جازان
- المرحلة الرابعة: الأحد 7 سبتمبر 2025 – الباحة، الرياض
هذا الجدول الزمني يهدف إلى ضمان تسجيل جميع العاملين بصورة سلسة ومنظمة، مما يخفف الضغط على النظام ويعزز قدرة الإدارة التقنية على تقديم أداء متميز وتحقيق انسيابية في العمل دون معوقات.
خدمات برنامج حضوري وأثره في التحول الرقمي للقطاع التعليمي بوزارة التعليم
يوفر برنامج حضوري خدمات إلكترونية متعددة تخدم موظفي التعليم، بينها تسجيل الحضور والانصراف بدقة إلكترونية، إلى جانب توثيق سجل كامل لمتابعة أوقات العمل، إضافة إلى تقديم طلبات الاستئذان ومتابعة حالتها مباشرة من خلال التطبيق، بجانب وجود دعم فني مختص للتعامل مع البلاغات والاستفسارات بشكل سريع. ويُعد برنامج حضوري جزءًا من استراتيجية وزارة التعليم لتعزيز التحول الرقمي وتطوير بيئة العمل المدرسية، ليواكب التطور التقني ويزيد من المرونة والكفاءة في أداء الموظفين، مع ضمان بيئة عمل أكثر مهنية وشفافية. على الرغم من تعرض التطبيق مؤخرًا إلى تعطل طارئ نتيجة تحديث عاجل حسب تقارير «عكاظ» مؤخراً، فإن الإجراءات السريعة التي اتخذتها الوزارة أسهمت في استعادة استقرار الخدمة دون التأثير على سير العمل. يبقى برنامج حضوري من المبادرات الحيوية التي تهدف إلى تحديث آليات العمل الإداري والتعليمي، ويساهم في بناء منظومة تعليمية متكاملة وفعالة، حيث تواصل الوزارة متابعة نسب التسجيل والتفعيل لضمان تحقيق أكبر استفادة ممكنة لجميع العاملين في قطاع التعليم.