تحول جذري في الطقس.. أمطار رعدية تجتاح 34 ولاية غدًا الأحد مع تغيرات جوية متوقعة

تتوقع نشرات الطقس الصادرة عن الديوان الوطني للأرصاد الجوية تساقط أمطار رعدية غزيرة على العديد من الولايات بسبب حالة الطقس المتقلبة خلال يوم الأحد، مع نشاط واضح للخلايا الرعدية من بعد الظهر وحتى الساعات الأولى صباحًا، وهو ما يتطلب متابعة دقيقة لتطورات الأجواء حفاظًا على السلامة العامة.

تساقط الأمطار الرعدية وأثرها على الولايات المؤهلة خلال حالة الطقس المتقلبة

تنبه النشرة الجوية إلى تعرض عدة ولايات لتساقط أمطار رعدية بداية من الساعة الثالثة بعد الظهر وحتى السادسة صباحًا من اليوم التالي، وتشمل المدن الكبرى مثل الجزائر العاصمة، سيدي بلعباس، سوق أهراس، تيبازة، وتيسمسيلت، بالإضافة إلى الأغواط، برج بوعريريج، غليزان، بجاية، المسيلة، تيارت، ميلة، وأم البواقي. كذلك، تتعرض لاحتمال الأمطار الرعدية ولايات تبسة، قالمة، تيزي وزو، الشلف، باتنة، سطيف، الجلفة، تلمسان، وقسنطينة، إلى جانب البيض، جيجل، خنشلة، عين الدفلى، المدية، سعيدة، النعامة، بومرداس، البويرة، معسكر، البليدة وبشار؛ ما يجعلها مناطق مهددة بنشاط خلايا جوية رعدية شديدة تستوجب التقيد بالإجراءات الوقائية، خاصة أثناء ساعات الليل.

تنبيهات متجددة حول نشاط الرعود في ولايات داخلية وتأثيرها على السلامة

أصدر الديوان الوطني للأرصاد الجوية تحذيرًا من الدرجة الأولى باللون الأصفر يخص نشاط الرعود في بعض الولايات الداخلية، وبالأخص خنشلة وباتنة، حيث يستمر هذا النشاط من الساعة الثالثة بعد الظهر وحتى التاسعة مساءً يوم السبت. يُتوقع تكوّن خلايا رعدية عابرة يمكن أن تصاحبها أمطار محلية غزيرة، مما يستوجب الحذر من مخاطر البرق والالتزام بالإرشادات للوقاية من الحوادث المحتملة.

الإجراءات الوقائية اللازمة أثناء تساقط الأمطار الرعدية لتعزيز السلامة العامة

مع ازدياد فرص تساقط الأمطار الرعدية، يُنصح باتباع إجراءات سلامة مهمة تشمل:

• تجنب التنقل أثناء اشتداد العواصف الرعدية والأمطار القوية حفاظًا على سلامتك الشخصية
• الابتعاد عن المناطق المكشوفة والأشجار الطويلة التي قد تجذب الصواعق الكهربائية
• فصل وحماية الأجهزة الكهربائية لتفادي خطر الصدمات الكهربائية
• اتباع تعليمات المرور بحذر وتجنب التسرع على الطرقات الزلقة والمنخفضة
• تأجيل الرحلات الخارجية إذا أمكن، والالتزام بمجريات الطوارئ المحلية

تحذر النشرات من استمرار نشاط الخلايا الرعدية وتذبذب درجات الحرارة والرطوبة المصاحب لها، مما يؤثر بشكل واضح على الحركة اليومية للأفراد والمؤسسات؛ لذلك يبقى البقاء على اطلاع مستمر بالتقارير الجوية والتقيد بالتدابير الوقائية هو السبيل الأفضل لتفادي المخاطر وحماية النفس والممتلكات خلال فترات الاضطرابات الجوية.