تعثر مفاوضات الأهلي مع فيشر.. فايق يكشف دور «أصدقاء كولر» والتفاصيل الكاملة

توقفت مفاوضات الأهلي مع المدرب السويسري أورس فيشر لتولي منصب المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بسبب مطالب غير متوقعة أثرت على سير العملية التعاقدية، مما جعل إدارة القلعة الحمراء تتراجع عن إتمام الصفقة.

تفاصيل توقف مفاوضات الأهلي مع المدرب السويسري أورس فيشر

كشف الإعلامي إبراهيم فايق أن مفاوضات الأهلي مع أورس فيشر شهدت محاولات متكررة للتوصل إلى اتفاق، حيث اقترب فيشر كثيرا من الانضمام إلى الفريق ثم تراجعت الأمور بعد تجدد المحادثات، لكن في النهاية توقفت المفاوضات بشكل نهائي. السبب الرئيسي لتوقف المفاوضات يعود إلى مطالب فيشر التي تضمنت التزامه بجلب الجهاز الفني السابق للمدرب مارسيل كولر، وخاصة المساعدين الذين عملوا معه، بالإضافة إلى استخدام نفس وكيل اللاعبين الذي يديره كولر، وهو ما يمثل عقبة أمام الأهلي.

لماذا رفض الأهلي إعادة جهاز كولر مع تعيين المدرب الجديد؟

أوضح فايق خلال حديثه أن إدارة الأهلي لم توافق على طلب فيشر بعودة مساعدي كولر إلى القاهرة، نظرا لصعوبة إعادة تشكيل نفس الجهاز الفني مع مدرب جديد، وهو أمر قد يؤثر سلبًا على استقرار الفريق. هذا الرفض نابع من سياسة النادي التي ترفض تكرار نفس التجربة، خاصة بعد المشكلات التي صاحبت فترة مارسيل كولر، حيث يرغب الأهلي في بناء فريق فني جديد يستند إلى رؤية مختلفة ومتجددة.

تعقيدات عقد المدرب الجديد وتأثيرها على مفاوضات الأهلي مع فيشر

النقطة الثانية التي أثرت على مفاوضات الأهلي مع المدرب السويسري تتعلق بمطالبه المالية والقانونية، فهو أصر على الحصول على كامل عقده في حال فسخ التعاقد من قبل النادي، وهو أمر رفضه الأهلي بشدة بعد التجربة السابقة مع مارسيل كولر التي شهدت مشاكل مالية وقانونية. هذا الموقف جعل المسؤولين في الأهلي يشعرون بأن تعيين مدرب جديد في الوقت الحالي صعب للغاية، خاصة مع قلة الأسماء المناسبة المطروحة في السوق، ورفض النادي فكرة الاعتماد على مدرب مشروع غير ملم بالتحديات الكبيرة التي يواجهها الفريق في المرحلة الراهنة.

• توقف المفاوضات بسبب مطالب فيشر باستقدام جهاز كولر الفني
• رفض الأهلي إعادة نفس الجهاز الفني نظراً لما سبق من تجربة غير ناجحة
• مخالفة فيشر لشروط عقده المالية بخصوص فسخ العقد
• قلة الأسماء المناسبة والمتاحة لتدريب الأهلي حاليا

هذه العوامل مجتمعة جعلت ملف تعيين المدرب الجديد صداعًا يؤرق إدارة الأهلي، التي تسعى لتحقيق استقرار فني سريع قبل بداية المنافسات القوية القادمة، وإنهاء حالة الغموض حول القيادة الفنية للفريق بالسرعة الممكنة.