فرصة استثنائية.. انطلاقة جديدة للابتكار بجامعة الملك فيصل في مؤتمر بكين العالمي

حصلت جامعة الملك فيصل على عضوية منطقة ابتكار من المنظمة الدولية لمناطق وواحات الابتكار (IASP)، في إنجاز يعكس توجه الجامعة نحو تعزيز البحث العلمي والابتكار، وذلك خلال المؤتمر العالمي الثاني والأربعين الذي عُقد في بكين بين 15 و19 سبتمبر 2025. وقد استلم الدكتور عبدالرحمن بن عيسى الليلي، وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ورئيس قطاع الابتكار، العضوية بناءً على توجيهات معالي رئيس الجامعة الدكتور عادل بن محمد أبو زنادة.

تعزيز الحضور الدولي لجامعة الملك فيصل في مجال الابتكار والبحث العلمي

أكد الدكتور عبدالرحمن الليلي أن حصول الجامعة على عضوية منطقة ابتكار من المنظمة الدولية لمناطق وواحات الابتكار يمثل موقفًا مهمًا لزيادة تواجد جامعة الملك فيصل ضمن الشبكات العالمية للبحث والابتكار، ما يساهم في توسيع قاعدة التعاون مع مراكز البحوث والمختبرات الابتكارية على الصعيد الدولي؛ حيث يعمل هذا الانضمام على دعم الخطط الطموحة لرؤية السعودية 2030 في بناء اقتصاد معرفي وتحفيز مجتمع قائم على الإبداع والابتكار، مما يعزز فرص الجامعة لتنفيذ مشاريع بحثية واستراتيجية مبتكرة.

مكانة جامعة الملك فيصل بين أبرز مناطق الابتكار العالمية

انضمام الجامعة إلى منظمة IASP يعكس الاعتراف الدولي بدورها كمؤسسة تعليمية وبحثية رائدة على المستوى الوطني، إذ يصبح اسمها مدرجًا ضمن شبكة عالمية تضم أبرز واحات الابتكار ومراكز البحث والتطوير، ما يفتح المجال لتبادل الخبرات وتعزيز القدرات البحثية المتعلقة بإيجاد حلول مبتكرة للتحديات المعاصرة؛ ويُعد هذا الانضمام خطوة قوية نحو توثيق التعاون التنموي والمعرفي الذي يعود بالفائدة على الجامعة والمجتمع الأكاديمي.

دعم وطني مستمر لتعزيز ريادة جامعة الملك فيصل في الابتكار والبحث العلمي

يرتبط هذا الإنجاز بالدعم الاستراتيجي الذي يتلقاه القطاع الجامعي من مجلس شؤون الجامعات وهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، حيث تهدف هذه الجهات إلى تمكين الجامعات السعودية لتصبح مراكز متقدمة للمعرفة والابتكار؛ ويأتي توجه الجامعة في هذا الإطار استجابة لرغبة المملكة بالظهور كلاعب رئيسي على الصعيد العالمي في مجالات البحث العلمي والتقنية المتقدمة، ما يعزز مكانتها في خارطة الابتكار بجهود وطنية وتعاون مستمر.

خطوة جامعة الملك فيصل نحو الانضمام للمنظمة الدولية لمناطق وواحات الابتكار تمثل بداية لشراكات بحثية واستثمار في مشاريع ابتكارية مشتركة تعزز من تطوير الكوادر والقدرات الابتكارية في المملكة، إلى جانب تعزيز مكانة المؤسسة الأكاديمية ضمن خارطة الابتكار العالمية، ما يمهد الطريق لبناء جيل من المبدعين ورواد الأعمال في المستقبل القريب.