مبيعات قياسية .. أبل تطرح آيفون 17 في روسيا وسط طلب متزايد وتوقعات بنجاح كبير

تم إطلاق هاتف آيفون 17 الجديد في المتاجر الروسية اليوم السبت، وسط زيادة ملحوظة في الطلب المسبق، مما يؤكد استمرار شعبية هواتف أبل الذكية رغم التحديات الاقتصادية الحالية في روسيا. يعكس ارتفاع الطلب على آيفون 17 وأجهزة أبل الأخرى ثقة المستهلكين في المنتجات ذات الجودة العالية، حتى في ظل تباطؤ الاقتصاد.

الأسباب التي تدعم استمرار شعبية آيفون 17 في السوق الروسية

على الرغم من العقوبات الغربية والضغوط الاقتصادية التي تواجه روسيا، لا زالت هواتف آيفون تحظى بإقبال واسع من المستهلكين الروس؛ فقد توقفت شركة أبل عن المبيعات الرسمية في 2022 وتعليق بعض الخدمات مثل «أبل باي» بسبب العقوبات، إلا أن هذا لم يؤثر بشكل كبير على الطلب. ارتفاع أسعار الفائدة إلى مستويات غير مسبوقة خلال 20 عامًا، إلى جانب عجز في الميزانية تجاوز 4 تريليونات روبل، لم يفت قدرة المستهلكين على اقتناء هواتف آيفون التي تحتفظ بمكانتها كأحد أهم أجهزة الهواتف الذكية في السوق.

مواصفات وآلية تسعير آيفون 17 الجديد وتأثيرها على السوق الروسي

تمتاز النسخة الجديدة من آيفون 17 بتصميم مبتكر وكاميرات محسنة، إلى جانب إطلاق طراز «آيفون إير» الذي يزيد الخيارات المتاحة للمستهلكين. تم طرح هاتف آيفون 17 بسعة 256 جيجابايت بسعر 119,990 روبل روسي (ما يعادل 1437 دولارًا)، وهو سعر يزيد بحوالي 57% عن سعر التجزئة في الولايات المتحدة و29% عن السعر في بريطانيا. تعكس هذه الأسعار الفروق الكبيرة في السوق الروسية مقارنة بالأسواق الأخرى، وهذا يعود إلى عوامل عدة منها الضرائب، وتكاليف التوزيع، وأثر العقوبات على العمليات اللوجستية.

تحليل أداء علامة أبل في مبيعات الهواتف الذكية داخل روسيا

احتلت أبل المرتبة الأولى من حيث الإيرادات للشركات المصنعة للهواتف الذكية في روسيا خلال العام الماضي، رغم أن شركة شاومي الصينية تصدرت من حيث عدد الوحدات المباعة. يعكس هذا التفاوت أن أجهزة آيفون تستهدف شريحة سوقية ذات قدرة شرائية أعلى، مما يضمن لأبل هوامش ربحية مرتفعة. وفي الوقت نفسه، تواصل شركات مثل شاومي تعزيز وجودها من خلال تقديم هواتف بأسعار معقولة تستهدف شرائح واسعة من السوق. ولم تصدر أبل أي تصريحات رسمية بشأن توافر آيفون 17 في روسيا أو استراتيجياتها المستقبلية في هذا السوق.

يأتي إطلاق هاتف آيفون 17 في السوق الروسية وسط تحديات اقتصادية واضحة، إلا أن ذلك لم يمنع ارتفاع الطلب المسبق وازدياد الإقبال؛ ما يبرهن على قوة العلامة التجارية ومتانة مكانتها في السوق، بالإضافة إلى تفضيل المستخدمين للمنتجات التي تجمع بين الأداء العالي والتصميم المتطور. يبقى آيفون 17 نموذجًا بارزًا يعكس قدرة أبل على المحافظة على جاذبيتها حتى في أوقات الضغوط الاقتصادية والظروف الصعبة، مع طرح خيارات متعددة تناسب مختلف الاحتياجات والتطلعات.