تطور مفاجئ.. برلماني يكشف حقيقة توجه الولايات المتحدة لدمج حكومتي الدبيبة وحماد وأثره على المشهد السياسي
تتداول بعض الجهات مؤخراً أخباراً عن توجه الولايات المتحدة لدمج حكومتي الدبيبة وحماد، لكن عضو مجلس النواب الليبي، عبد المنعم العرفي، ينفي صحة هذه المعلومات التي لا تمت للواقع بأي صلة، مؤكداً أن بقاء الدبيبة في المشهد السياسي ليس من الخيارات المطروحة حالياً. توحيد السلطة التنفيذية يمثل هدفاً حيوياً تحظى بدعمه مختلف الأطراف الليبية والدولية على حد سواء.
كيف تترابط جهود توحيد حكومتي الدبيبة وحماد مع المشهد السياسي الراهن
يركز النقاش السياسي الحالي على تشكيل حكومة موحدة جديدة في ليبيا، يمثل خطوة ضرورية لإنهاء حالة الانقسام التي تسببت في أزمات متتالية على المستويات السياسية والاقتصادية، فهذه الحكومة التي يطالب بها الجميع، تجسد رغبة الجماعات المحلية والدولية في استعادة الاستقرار وإنضاج العملية السياسية التي عُطلت لسنوات. ووفقاً لعبد المنعم العرفي، فإن حكومة موحدة تُبنى على أساس شخصية غير معروفة سابقاً في الوسط الليبي، وهذا الخيار يهدف إلى كسر حالة الجمود وتعزيز الثقة بين المواطنين والمؤسسات التنفيذية التي طال انتظارها.
رؤية برلمانية حول شخصية رئيس الحكومة المقبلة وتحديات دمج حكومتي الدبيبة وحماد
يشير عبد المنعم العرفي إلى أن اختيار رئيس حكومة جديد سيكون مفاجأة للشارع، حيث لم يشغل هذا الشخص أي مناصب رسمية خلال السنوات الماضية، وهذا يعكس نية واضحة لتوفير قيادة جديدة تنأى بنفسها عن التجارب السابقة التي فشلت في تحقيق التوافق الوطني. إن دمج حكومتي الدبيبة وحماد ليس هدفاً بحد ذاته، بل هو جزء من خطة أوسع لإعادة هيكلة السلطة التنفيذية بأسلوب يعزز الوحدة الوطنية ويدفع باتجاه تجاوز الانقسامات التي أبقت البلاد في حالة شلل سياسي.
الداعمون الدوليون والمحليين لتوحيد حكومتي الدبيبة وحماد وأثر ذلك على مستقبل ليبيا
تشهد الساحة الليبية تحركات دبلوماسية مكثفة تهدف إلى تعزيز جهود دمج حكومتي الدبيبة وحماد ضمن إطار حكومة موحدة، حيث تتكاتف الدول الفاعلة في الملف الليبي لدعم هذا المسعى وتجاوز العقبات التي حالت دون تحقيق الاستقرار. تتبلور هذه الجهود بدعم وتأييد واسع من الفاعلين المحليين الذين يسعون لإنهاء الانقسام وإعادة بناء مؤسسات الدولة بشكل واقعي ومرن، بحيث تؤهل البلاد لاستقبال مرحلة جديدة من التنمية السياسية والاقتصادية، وتحسين ظروف المعيشة للمواطنين الذين عانوا طويلاً من تداعيات الانقسام.
الجهة الداعمة | دور الدعم | الأهداف المرجوة |
---|---|---|
الولايات المتحدة | الدعم الدبلوماسي والفني | توحيد السلطة التنفيذية وإنهاء الانقسام |
مجموعة دولية | تسهيل الحوار السياسي | استقرار ليبيا وتعزيز العمليات الانتخابية |
المؤسسات المحلية | التنسيق الوطني والمساءلة | بناء دولة مؤسسات قوية وموحدة |
- توحيد حكومتي الدبيبة وحماد يتطلب توافقاً وطنياً واسعاً يقوم على الحوار البناء
- اختيار رئيس حكومة جديد يُغير مفهوم السياسة التقليدية وينعش الأمل لدى الليبيين
- الدعم الدولي ضروري لاستمرارية العملية السياسية وتجاوز الأزمات الاقتصادية
- الجهود المحلية تؤكد أهمية اعتماد مصلحة البلاد فوق المصالح الحزبية والفردية
- إعادة بناء مؤسسات الدولة تسهم في تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين تدريجياً