مجدي عبدالغني يوجه رسائل نارية للخطيب .. القيعي يحصل على مكافأة نهاية الخدمة 4 مرات بشكل مثير للجدل

الألم المتواصل بين نجوم الأهلي السابقين ورئيس النادي يظهر جليًا في رسائل مجدي عبدالغني الصريحة التي تخص تجاهل دعوة اللاعبين القدامى في مناسبات الأهلي، وهو الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا داخل جماهير القلعة الحمراء. هذا الإهمال في توجيه الدعوات جعل العلاقة بين نجوم الماضي والجهاز الإداري متوترة باستمرار، ما يطرح تساؤلات عن قيمة التكريم الحقيقي في النادي.

تجاهل دعوات نجوم الأهلي السابقين وأثرها على العلاقة مع الإدارة

مجدي عبدالغني أكد أن نادي الأهلي دعاه مرة واحدة فقط لحفل وضع حجر الأساس للاستاد الجديد، ومنذ ذلك الحين لم يتلق أي دعوة أخرى، موضحًا أن هذه الخطوة كانت مبادرة إيجابية من مجلس الإدارة لكن لم تستمر أو تتكرر، مما ترك اللاعبين القدامى في موقف من الإحباط وعدم التقدير. هذه المعاملة أثرت سلبًا على العلاقة بين النجوم السابقين والإدارة، خاصة عندما يشعر أحدهم بأنه غير مرغوب فيه بعد سنوات من العطاء والتاريخ المشرف مع الأهلي.

انتقادات صريحة لممارسات مجلس الأهلي مع اللاعبين القدامى والكروت الحمراء

في تصريح جريء، أوضح عبدالغني أنه عندما شاهد تعاقد النادي مع لاعب برازيلي لم يقدم أي أداء يذكر، عَبّر عن رأيه وانتقد هذه الخطوة، موضحًا أن هذه الانتقادات طبيعية وتهدف لمنع تكرار الأخطاء التي قد تضر بفريق بحجم الأهلي. كما أعرب عن استيائه من التفاوت في مكافآت نهاية الخدمة، خاصةً لعدم العدالة في الحصول عليها، مشيرًا إلى أن المهندس عدلي القيعي حصل على هذه المكافأة أربع مرات، في حين أن آخرين لم يحصلوا عليها، وهو ما يعكس خللاً يجب تداركه.

أهمية تحقيق العدالة والنزاهة في مكافآت نهاية الخدمة داخل الأهلي

مشكلة توزيع مكافآت نهاية الخدمة في الأهلي أثارت جدلًا كبيرًا، خاصةً مع حصول بعض المسؤولين على المكافأة عدة مرات، بينما يعاني آخرون من عدم الحصول عليها نهائيًا. يتطلب الأمر وضع معايير واضحة وعادلة لضمان تحقيق المساواة في التكريم المالي لجميع من قدموا للنادي، سواء من اللاعبين أو الإداريين السابقين. لضمان بيئة رياضية صحية ومستقرة، يجب أن ترتبط المكافآت بعدم وجود أي تمييز أو تفضيل شخصي، الأمر الذي يعزز الروح الجماعية والمحبة داخل النادي.

تجاهل دعوة نجوم الأهلي السابقين ومشكلة عدالة مكافآت نهاية الخدمة من القضايا التي تحتاج إلى مراجعة جادة من قبل مجلس الإدارة لتفادي المزيد من الاحتقان بين الأجيال المختلفة في النادي، فالمحافظة على تاريخ الأهلي وعلاقته مع نجومه السابقين ضرورة ليست فقط لمصلحة النادي بل للحفاظ على قيمتة في قلوب جماهيره ومحبّيه.