جاذبية استثمارية.. ارتفاع الذهب العالمي يستمر لخمس أسابيع ويعزز فرص الربح مع جولد بيليون

ارتفعت أسعار الذهب العالمي بشكل ملحوظ بعد قرار خفض سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، حيث تجاوزت أونصة الذهب حاجز 3700 دولار لأول مرة، مستمرة في ارتفاعها للأسبوع الخامس على التوالي وسط توقعات بمزيد من الارتفاعات في المستقبل القريب نتيجة التغيرات في السياسات النقدية ومؤشرات السوق الاقتصادية.

تأثير خفض سعر الفائدة على صعود أسعار الذهب العالمي

شهدت أسعار الذهب العالمي انعكاسات إيجابية بعد خفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس، مما دفع سعر أونصة الذهب إلى تسجيل ارتفاع بلغت نسبته 1.2% ووصل إلى مستوى قياسي عند 3707 دولارًا. بدأ التداول عند 3644 دولارًا وأغلق عند 3684 دولارًا، وفق تحليلات جولد بيليون، ما يعكس ثقة المستثمرين بالذهب كملاذ آمن في ظل التقلبات الاقتصادية. هذا الانخفاض في سعر الفائدة يقلل تكلفة الفرصة البديلة حيازة الذهب الذي لا يدر عائدًا، ما يزيد من جاذبيته للمحافظ الاستثمارية، لكونه وسيلة فعالة للحفاظ على القيمة النقدية في أوقات عدم الاستقرار المالي. مع توقعات خفض إضافي للفائدة خلال الأعوام المقبلة، يستمر الطلب على الذهب في الارتفاع، مما يدعم استقراره كخيار مفضل لدى المستثمرين.

تحليل قرارات الاحتياطي الفيدرالي وتأثيرها على تحركات أسعار الذهب العالمي

أظهر الاحتياطي الفيدرالي نهجًا حذرًا في تنفيذ خفض سعر الفائدة، حيث أعلن رئيس البنك جيروم باول أن القرار جاء بناءً على تقييمات دقيقة لمخاطر سوق العمل وتراجع معدلات التوظيف، مع تأكيد إمكانية اتخاذ قرارات في كل اجتماع على حدة دون عجلة نحو التيسير النقدي المكثف. يشير أعضاء البنك إلى احتمال تنفيذ خفضين إضافيين خلال العام الجاري وخفض واحد في عام 2026. من جهته، قال نيل كاشكاري رئيس بنك مينيابوليس إن التراجع في سوق العمل يبرر خفض الفائدة مع احتمالية المزيد من التخفيضات، مما يعزز توقعات استمرار ارتفاع أسعار الذهب. رغم ارتفاع الدولار وسندات الخزانة مؤقتًا بعد الاجتماع، ما قلل الطلب على الذهب لبعض الوقت، بقي الاتجاه العام نحو الصعود مع فرص لتحقيق مستويات قياسية جديدة.

دور مؤشرات المضاربة في تعزيز صعود أسعار الذهب العالمي

أظهر تقرير التزامات المتداولين الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة تحولًا ملحوظًا في مراكز المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 16 سبتمبر، حيث ارتفعت عقود شراء الذهب الآجلة بمقدار 1903 عقد مقارنة بالأسبوع السابق، في مقابل تراجع عقود البيع بمقدار 2767 عقدًا. يعكس هذا التحول الثقة المتزايدة بين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية في توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية، مما يعزز قوة الطلب على الذهب ويرتفع به نحو مستويات قد تصل إلى 4000 دولار للأونصة قبل نهاية العام. ويعود أداء الذهب الاستثنائي بنمو يقارب 40% هذا العام بشكل رئيسي إلى تأثيرات السياسة النقدية وبيانات السوق التي تعزز جاذبية المعدن الثمين كأصل تحوط في وجه المخاطر الاقتصادية.

الحدث التأثير الرئيسي النتيجة في السوق
خفض سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي انخفاض تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في الذهب ارتفاع أسعار الذهب لأعلى مستويات تاريخية
تصريحات جيروم باول ونيل كاشكاري موقف حذر تجاه التيسير النقدي وتوقعات التخفيض التدريجي حالة تشبع مؤقت للشراء مع استمرار الاتجاه الصعودي
تقرير التزامات المتداولين زيادة عقود الشراء وانخفاض عقود البيع للذهب تعزيز الثقة وزيادة الطلب على الذهب

كاتب لدي موقع عرب سبورت في القسم الرياضي أهتم بكل ما يخص الرياضة وأكتب أحيانا في قسم الأخبار المنوعة