روني في أزمة غير متوقعة.. طرد زوجته من المنزل بسبب خلاف حول ليفربول وتفاصيل القصة كاملة

بدأت العلاقة بين واين روني وزوجته كولين تعكس التوترات العائلية التي يخلقها الانتماء الكروي المختلف، خاصةً مع احتفال كولين بفوز ليفربول بالدوري الإنجليزي، مما دفع روني لاتخاذ موقف غير مألوف بمنعها من دخول المنزل. هذه الواقعة الطريفة بين نجم مانشستر يونايتد السابق وزوجته تعكس بوضوح كيف يؤثر الانتماء الكروي على الحياة الشخصية داخل العائلات التي تجمع بين عشاق فرق متنافسة.

كيف أثرت أحداث فوز ليفربول على علاقة روني العائلية

تحدث واين روني في بودكاسته The Wayne Rooney Show عن ذكرى مضحكة حدثت عام 2020 حين تُوّج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي تحت قيادة يورجن كلوب؛ وقتها كان روني لاعبًا في ديربي كاونتي وعاد إلى منزله ليجد زوجته كولين علّقت أعلام ليفربول على شرفة البيت، وتقع هذه الشرفة في مساحة صغيرة تشبه البلكونة أمام الباب الرئيسي. طلب روني بكل حزم إزالة هذه الأعلام، وعندما صعدت زوجته لنزعها، أغلق عليها الباب وتركها بالخارج لفترة قصيرة في خطوة فاجأت الجميع، لكن سرعان ما عاد وفتح لها الباب. تبرز هذه القصة الاختلاف الكبير في الانتماءات الكروية داخل أسرة روني، حيث هو عاشق لإيفرتون، أما زوجته فتنتمي لعائلة من مشجعي ليفربول.

الانقسام العائلي بين مشجعي إيفرتون وليفربول وتأثيره على لحظات الاحتفال

انقسام مشاعر العائلة بين فريقي ليفربول وإيفرتون خلق العديد من اللحظات الطريفة داخل منزل روني، خصوصًا خلال تتويج الريدز بالألقاب؛ وحين احتفل ليفربول باللقب العشرين في تاريخه بقيادة المدرب آرنه سلوت، رفع والداه أعلام الفريق مرة أخرى، مما يؤكد استمرار التوتر الكروي داخل الأسرة. مثل هذه التوترات تعكس مدى شغف كل طرف بالفريق الذي يشجعه، وقد بين روني هذا الانقسام دون تحفظ؛ فهو لم يخفي حدة التوتر أثناء مباريات ديربي الميرسيسايد التي خاضها مع إيفرتون، حيث وصف أجواءها بأنها مضنية وإن الفوز فيها يُعد إنجازًا مميزًا يستحق الاحتفال الكامل.

ضغوط الديربي وتأثيرها على واين روني كلاعب محترف وعائلته

خلال مسيرته، لعب روني سبع مباريات في ديربي الميرسيسايد مع إيفرتون، وأوضح كيف كان الأسبوع الذي يسبق اللقاء دائماً ما يسبب له ضغطًا نفسيًا، حتى وصل إلى تجنب متابعة الأخبار والبرامج المتعلقة بالمباراة قبل أيام لتقليل التوتر. عودة روني إلى إيفرتون في فترته الثانية حملت هذا التوتر نفسه، الذي كان يتطلب منه تحكمًا عاليًا في مشاعره. في الوقت الراهن، يستعد إيفرتون لمواجهة أخرى مع ليفربول، هذه المرة على ملعب أنفيلد، تحت قيادة المدرب ديفيد مويس الذي لم ينجح في تحقيق الفوز في زياراته السابقة إلى هذا الملعب؛ ما يؤكد على أهمية وأصعبية منافسات الديربي، خاصة عند مواجهة نجم سابق بحجم واين روني.