ابن الديرة.. قصة نجاح ملهمة تثري مسيرة الأبطال وتحفز الطموحين

انضم أكثر من 134 ألف مواطن إلى القطاع الخاص في الإمارات خلال أربع سنوات، من خلال برنامج «نافس» الذي يُعد من أبرز المبادرات الوطنية لتعزيز وجود الكفاءات الإماراتية في القطاع الخاص، حيث يعمل هؤلاء المواطنون في أكثر من 29 ألف منشأة، مما يعكس نجاح البرنامج كأحد الأدوات الفعالة في تطوير سوق العمل ودعم التوطين.

نجاحات برنامج «نافس» وفائدته في تعزيز تنافسية الكفاءات الإماراتية في القطاع الخاص

شهد برنامج «نافس» إقبالاً واسعاً منذ إطلاقه، إذ جاء ضمن رؤية وطنية تهدف إلى توسيع فرص التوظيف وتحقيق التوازن في سوق العمل، بإشراف سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، الذي ساهم بشكل مباشر في دفع مسيرة البرنامج نحو النجاحات المتتالية؛ حيث أصبح نموذجاً متقدماً في دعم التوطين ورفع كفاءة رأس المال البشري الإماراتي؛ لتبني اقتصاد معرفي يقوم على الكفاءات المحلية، وساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية الوطنية معداتًا منصة وطنية رائدة تُمكّن المواطنين من المنافسة في القطاع الخاص بكل ثقة.

بناء الشراكات الاستراتيجية في برنامج «نافس» لدعم الكفاءات الوطنية في القطاع الخاص

انطلق برنامج «نافس» في سبتمبر 2021، ضمن «مشاريع الخمسين»، مستهدفًا إقامة شراكة حقيقية وفعالة بين القطاعين الحكومي والخاص، الأمر الذي يساهم في رفع تنافسية الكوادر الإماراتية وتمكينها من المشاركة بفعالية في القطاع الخاص؛ حيث عمل البرنامج على توفير منظومة تدريبية متكاملة تتماشى مع المؤهلات الأكاديمية للمواطنين، إضافةً إلى خلق فرص في ريادة الأعمال عبر عقد شراكات استراتيجية مع جهات القطاع الخاص؛ مما ساعد كثيرًا في دعم استقرار الأسر الإماراتية وتعزيز دخلها، وبالتالي تحسين جودة حياتهم بشكل ملموس.

الاستثمار في الإنسان محرك رئيسي لتحقيق النجاح والتطور في برنامج «نافس»

يرتكز برنامج «نافس» على الاستثمار في الإنسان باعتباره الأساس في تحقيق تنافسية وطنية وعالمية؛ إذ تتوافق جهوده مع توجهات القيادة الرشيدة التي جعلت الإنسان محور النهضة الوطنية؛ فمن خلال تطوير قدرات أبناء الوطن وإعدادهم بالشكل الأمثل، يساهم البرنامج في صناعة مستقبل مشرق، مبني على كفاءات وطنية مؤهلة، مما يعكس التزام الإمارات بالارتقاء بجودة حياة مواطنيها وترجمة رؤية القيادة إلى واقع ملموس يحقق الاستقرار والازدهار.