رياح قوية وزوابع رملية تهاجم جنوبية الولايات.. تفاصيل الأضرار والتوقعات القادمة

يتوقع أن تسود أجواء مشمسة على السواحل الشمالية، بينما ستشهد المناطق الداخلية زخات أمطار رعدية متفرقة، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 29 و33 درجة على الساحل، وتصل بين 30 و36 درجة في الداخل، مع رياح تصل سرعتها إلى 30 كلم/سا. أما مناطق الجنوب، فسيطغي عليها الطقس المشمس مع درجات حرارة من 32 حتى 43 درجة، مع رياح قوية بسرعة قد تبلغ 50 كلم/سا.

توقعات الطقس وأهمية متابعة النشرة الجوية اليومية

تُظهر النشرة الجوية أن السواحل الشمالية ستتمتع بأجواء صافية ومشمسة، ما يتيح فرصًا مثالية للأنشطة الخارجية؛ في المقابل، ستشهد المناطق الداخلية بعض الأمطار الرعدية المتفرقة التي قد تؤثر على الحركة اليومية، مع درجات حرارة معتدلة نسبياً. في الجنوب، تتركز الحالة الجوية على ارتفاع درجات الحرارة وسرعة الرياح التي قد تخلف تأثيرات ملموسة، لذلك يعد الاطلاع على النشرة الجوية اليومية مهمًا للتكيف مع هذه الظروف المتقلبة.

تفاصيل رياح قوية وزوابع رملية في الجنوب وخطورة النشرة الجوية الخاصة

أصدر الديوان الوطني للأرصاد الجوية نشرية خاصة من المستوى الأول تحذر من هبوب رياح قوية متبوعة بزوابع رملية في ولايات إن صالح وأدرار وبرج باجي مختار، حيث ستبدأ هذه الحالة من التاسعة صباح يوم الجمعة وتستمر حتى السادسة صباح السبت. هذه الرياح العنيفة قد تسبب اضطرابات في الرؤية وتزيد من احتمالية حدوث أضرار، مما يستوجب الالتزام بالإرشادات والنصائح الصادرة عن الجهات المختصة ومتابعة النشرة الجوية بانتظام.

درجات الحرارة المتوقعة وتأثيرها على النشاطات اليومية في مختلف المناطق

تتراوح درجات الحرارة بين 29 و33 درجة مئوية على السواحل الشمالية، ما يجعل الطقس معتدلاً ومناسبًا للتنزه، بينما ترتفع الحرارة في المناطق الداخلية لتصل إلى 36 درجة تقريبًا، مما قد يسبب شعورًا بالحرارة خاصة خلال ساعات النهار؛ أما في الولايات الجنوبية فتتخطى درجات الحرارة 40 درجة في بعض المناطق، مما يزيد الانتباه إلى تأثير الحر والرياح الحارة على الصحة والنشاطات اليومية، خاصة مع احتمال تأثر بعضها بالزوابع الرملية المرافقة للرياح.

يُعتبر متابعة النشرة الجوية اليومية ضرورة لا غنى عنها لفهم طبيعة الطقس وتأثير الرياح والحرارة على مختلف المناطق، خصوصًا أن الظروف قد تتغير بشكل سريع، إضافة إلى أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية أثناء هبوب الرياح العنيفة والزوبعات الرملية. استمرار متابعة النشرة الجوية يساهم في الاستعداد والتكيف مع التغيرات المناخية اليومية بشكل ذكي وواعٍ.