ريال مدريد يستعد لمواجهة غير متوقعة أمام ريال أوفييدو في الجولة الثانية من الليجا
يلتقي ريال مدريد مع ريال أوفييدو في مباراة حاسمة خارج الديار اليوم الأحد على ملعب “كارلوس تارتيري” ضمن الجولة الثانية من موسم 2025-2026 للدوري الإسباني، حيث يسعى الفريق الملكي لمواصلة بدايته القوية بعد الفوز الأول على أوساسونا بهدف مبابي من ركلة جزاء.
تحديات ريال مدريد في مواجهة ريال أوفييدو بالدوري الإسباني
يبذل ريال مدريد قصارى جهده للحفاظ على انطلاقته الناجحة في الموسم الجديد من الدوري الإسباني، خاصة بعد الانتصار الأول الذي حققه على أوساسونا بهدف وحيد سجله كيليان مبابي، مما يعكس عزمه على الدفاع بقوة عن لقبه الغالي. وعلى الجانب الآخر، يدخل ريال أوفييدو اللقاء وسط رغبة كبيرة لتعويض خسارته القاسية في الجولة الافتتاحية أمام فياريال (0-2)، ما يجعل المواجهة ليست سهلة على الملكي، خصوصًا وأن أوفييدو يطمح لأن يصنع الفارق على أرضه وبين جماهيره الحاضرة. هذا الوضع يضيف أهمية للقاء ويزيد من الضغوط على ريال مدريد الذي سيواجه تحديات دفاعية بعد غياب أنطونيو روديجر بسبب الإيقاف الذي تلقاه في مباراة الكأس أمام برشلونة، مما يدفع المدير الفني لإجراء تعديلات مهمة في صفوف الدفاع.
تحليل تاريخي لمواجهات ريال أوفييدو وريال مدريد وأثرها على المباراة القادمة
سيكون اللقاء اليوم فرصة لمواجهة رسمية نادرة بين ريال أوفييدو وريال مدريد، إذ تعود آخر مواجهة رسمية بين الفريقين إلى نوفمبر 2002، حين فاز ريال مدريد بخماسية نظيفة في إطار كأس ملك إسبانيا. وعلى مدار آخر 11 مباراة في الدوري، لم يحقق ريال أوفييدو سوى فوز وحيد مقابل أربع تعادلات وست هزائم أمام ريال مدريد، ما يمنح الفريق الملكي الأفضلية التاريخية، لكن هذا لا يقلل من قوة المنافس على ملعبه. الجدير بالذكر أن ريال مدريد عانى من صعوبة واضحة في ملعب “كارلوس تارتيري” حيث لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات بالدوري هناك، محققًا ثلاث تعادلات وهزيمة واحدة، وهو ما يمثل أطول فترة بدون انتصارات لفريق الملكي في هذا الملعب منذ خمسينيات القرن الماضي.
خطط ريال مدريد لتعزيز نتائجه ومواصلة الأداء المتميز في الدوري الإسباني
يرتكز ريال مدريد في مبارياته القادمة على تعزيز سلسلة نتائجه الإيجابية، مستفيدًا من فوزه في 11 مباراة من آخر 14 مواجهة بالدوري الإسباني، مع هزيمتين فقط خلال هذه الفترة الممتدة. الفريق الملكي يأمل في الاستفادة من عودته القوية للمربع الذهبي والضغط المبكر على المنافسين من خلال تأمين نقاط حاسمة خارج ملعبه، خاصةً في مواجهة هل يعكس ريال أوفييدو تفوقه المحلي. ومع غياب روديجر، سيعتمد المدرب على خطط دفاعية جديدة قد تغير من أسلوب اللعب، لكنه يظل واثقًا في قدرة لاعبيه على التكيف والحفاظ على استقرار الأداء عبر كافة الخطوط، لتحقيق نتيجة إيجابية تعزز صفوفهم وتحافظ على تقدمهم في جدول الدوري.
الفريق | عدد المواجهات الأخيرة | الانتصارات | التعادلات | الهزائم |
---|---|---|---|---|
ريال مدريد | 11 | 6 | 4 | 1 |
ريال أوفييدو | 11 | 1 | 4 | 6 |